أبرزرأي

بانتظار جلسة الأربعاء …الاتصالات تنشط ، ولودريان على الخط الرئاسي

   افتتاحية رأي سياسي …

  بدأ العد العكسي للأيام الفاصلة عن جلسة الانتخاب الأربعاء المقبل،حيث تنشط الاتصالات على المستوى الداخلي في شكل أسرع بكثير من الفترات السابقة ومعها تبدأ عملية عد الأصوات التي من الممكن أن يحصل عليها سليمان فرنجية وجهاد أزعور .

  في غضون ذلك، وضع الرئيس بري حدا لتكهنات أن الثنائي سيصوت بورقة بيضاء ، فأكد ان فريقه سيصوت لسليمان فرنجية ،”كلنا سنصوت له نحن وحلفاؤنا لم يقل أحد منا إنه سيصوت بورقة بيضاء. صوتنا بالورقة البيضاء قبل إعلان ترشيحنا لفرنجية. ولو قبلوا بالحوار الذي دعوت إليه مرتين لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم”.
رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أكد من جهته، التمسك بدعم رئيس المردة وأكد أن بعض الخطوات التي يراد منها الاستفزاز وعرض العضلات ربما تساهم في تأخير هذا الاستحقاق، ومن يفعل ذلك هو المسؤول عن كل تأخير يحصل. وبالنسبة الى موقف كتلة اللقاء الديمقراطي فهو مرتقب بعد اجتماعه غدا في كليمنصو.

في موازاة ذلك، أكد النائب غسان سكاف أن التوازن الذي حققته المعارضة مع جهاد أزعور اليوم اقوى مما كان مع المرشح ميشال معوض باستقطاب التيار الوطني الحر الى صفوف المعارضة التي تحولت برأيه الى معارضات.ورأى سكاف ان الولادة الرئاسية ستكون قيصرية، يبدأ بها أطباء لبنانيون وسيشارك فيها حتما أطباء من الخارج.
 وكشف سكاف أنه بصدد التحضير لطرح مبادرة ثالثة عنوانها التسوية.

أما في ما يخص المبادرة الحوارية الرئاسية التي أطلقها البطريرك الراعي، أفادت معلومات ل”رأي سياسي” أن الراعي سيوفد المطرانين بولس عبد الساتر ومارون العمار إلى عين التينة يوم الجمعة المقبل.

وكان الراعي قال خلال افتتاحه في بكركي الرياضة الروحية السنوية للاساقفة الموارنة في لبنان وبلدان الانتشار “نصلي على نية نواب الأمة الذين يستعدون لدخول البرلمان وانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية يكون لخير لبنان واللبنانيين، ولوحدة الدولة والشعب”.

دبلوماسياً وخارجيا وفيما استمرت اتصالات ممثلي دول اللقاء الخماسي الباريسي في شأن لبنان ، يحضر الملف الرئاسي في اجتماعات الرياض على هامش مؤتمر التحالف الدولي لمحاربة داعش، الذي يغيب عنه لبنان ، فيما يحضر في اجتماع بروكسل المخصص للنازحين السوريين الأسبوع المقبل حيث سيتمثل لبنان بوزير الخارجية عبد الله بو حبيب .

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى