باسيل غير متحمس للرئاسة بعكس فرنجية
اشارت مصادر مطلعة على النقاشات الحاصلة في موضوع الانتخابات الرئاسية الى ان المباحثات لا تزال على مستوى حزبي داخلي ولم تتوسع بين الحلفاء، خاصة وانه لن يكون من السهل على حزب الله مثلا ابلاغ حليفيه رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية ورئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل انه سيدعم احدهما بوجه الآخر.
ولفتت المصادر الى ان الحزب كما الكثيرون من الفرقاء باتوا على قناعة بأن الرئيس التوافقي هو الامثل للمرحلة وبخاصة الرئيس الذي يحظى بدعم خارجي والقادر على التخفيف من الضغوط على البلد وبالتالي ان يحد من ازمته الاقتصادية – المالية من خلال عودة ضخ الدولارات المفقودة حاليا الى البلد.
وبحسب معلومات «الديار»، لا يبدو باسيل متحمسا راهنا للرئاسة بعكس فرنجية. ففيما يعتبر الاول ان من افشل عهد الرئيس عون سيفشل عهده وبالتالي سيكون من الافضل له انتظار بضعة سنوات قبل المطالبة بتبوؤ كرسي الرئاسة، يرى فرنجية انه جاء دوره لتولي سدة الرئاسة بعد عون وانه يفترض ان يدعمه حزب الله برغبته هذه، حتى انه يعتقد انه اقرب ليكون مرشحا توافقيا من سواه من قادة الصف الاول. لكن ما سبق لا يعني، بحسب المصادر، ان باسيل لن يضغط كي تكون له الكلمة الاولى بهذا الاستحقاق باعتباره لا يزال صاحب اكبر تكتل نيابي.