ايجابية في لقاء البخاري-بري…والمساعي مستمرة
فيما تستعر الأزمة المعيشية اثر تخطي سعر صرف الدولار عتبة ال100 الف ليرة لبنانية ، ولا من ينادي … تكثفت الاتصالات على أكثر من صعيد في محاولة لانقاذ ما أمكن وايجاد صيغة لانتخاب رئيس للجمهورية.
الأبرز كانت زيارة السفير السعودي وليد البخاري الى كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ، وأفادت معلومات لرأي سياسي أن البخاري شدد أمام برّي على أن المطلوب هو رئيس قادر على تقديم مشروع اقتصادي متكامل، بالاستناد إلى علاقته مع المجتمع الدولي والقوى الداخلية، ولا يكون محسوباً على أي طرف سياسي في لبنان.
وفيما أجواء اللقاء كانت ايجابية ، لفتت المعلومات الى ان بري أكد للبخاري حرصه على أن يحظى أي رئيس للجمهورية سيُنتخب برضى المملكة العربية السعودية.
بري الذي بقي على موقفه الداعم لانتخاب سليمان فرنجية رئيساً ،ويعتبر انه القادر على التواصل مع الجميع في الداخل والخارج وملتزم باتفاق الطائف وبالعلاقات الجيدة مع الدول العربية ، أكد بعد لقاءاته على دعم فرنجية لرئاسة الجمهورية، بقوله، انه اذا المطلوب رئيس يجمع ولا يفرق، وإذا لم يكن سليمان فرنجية مَن يجمع، فمن هو الذي يمكن له أن يجمع؟
في وقت أكد مصدر نيابي لموقعنا أنّ جنبلاط جدد التأكيد خلال لقاء البخاري على عدم انتخاب رئيس طرف قد يؤدي الى انقسام جديد .
في موازاة ذلك ، تستمر الحركة الدولية باتجاه لبنان ، في ظلّ معلومات عن وصول مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف الى لبنان الشهر الجاري، في مسعى جديد لمحاولة تقارب الاطراف وانتخاب رئيس للجمهورية.
وعشية مغادرته إلى الفاتيكان، زار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البطريرك الراعي بكركي وعقد معه خلوة تناولت التطورات الراهنة والزيارة التي سيقوم بها ميقاتي الى الفاتيكان للاجتماع بالبابا فرنسيس.
في اطار آخر، تعقد جلسة استجواب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ومعاونته مارلين الحويك وشقيقه رجا سلامة غداً الاربعاء أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت شربل أبو سمرا، بالاتهام الموجه ضده بجرائم الاختلاس وتبييض الأموال والتزوير واستعمال المزور والإثراء غير المشروع بحضور وفد قضائي أوروبي وصل الى لبنان أمس.
هذا من المقرر أن تصل الى بيروت القاضية الفرنسية أوديه بوريسي لاستجواب الحاكم.
