انطلاق جلسة التمديد للمجالس البلدية والاختيارية

افتتح رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة التشريعية بعدما تأمن النصاب وسط حضور 66 نائباً من أجل التمديد للمجالس البلدية والإختيارية ،بحضور رئيس الحكومة والوزراء .
وأدلى العديد من النواب بتصريحات من المجلس، إذ أبدوا موقفهم من الجلسة ومن الإنتخابات.
فمن جهته، قال النائب سليم عون: “بين الشعبوية والمسؤولية، إخترنا المسؤولية، والكلام الذي يتحدث عن خوف التيار الوطني الحر من الإنتخابات بسبب تراجع الشعبية هو كلامٌ لا يستحق الوقوف عنده”.
وأضاف: “التيار ما زال موجوداً ولديه تأثيره الشعبي، وقبل عام خضنا الإنتخابات النيابية بقوة وفزنا بها رغم كل الحملات التي شنت ضدنا، فكيف سنخاف من الإنتخابات البلدية؟”.
بدوره، قال النائب جهاد الصمد إنّه لا إمكانية لإنجاز الإنتخابات لاسيما أنه لا ترشيحات، وبالتالي يجب مقاربة الأمور بواقعية.
النائب فراس حمدان لفت الى ان الجلسة التشريعية غير دستورية في ظل الفراغ الرئاسي
أما النائب آلان عون فأكد أن “التيار الوطني الحر” سيشارك في الجلسة لأنه لا يريد حصول فراغ في المجالس البلدية والإختيارية، وقال: “نحن لسنا ضد إجراء الإنتخابات ونؤيد إجراءها من قبل الحكومة ولتقم بواجبها في هذا الإطار”.
وانتقد عون مواقف “القوات اللبنانية” الأخيرة، معتبراً أنها “موسمية”، وقال: “عام 2013، القوات طيرت الإنتخابات النيابية لأسباب سياسية، أما نحن اليوم فلا نعمل على تطيير الإستحقاق البلدي بل نعالج مشكلة موجودة ونجنب البلاد الفراغ”.
من ناحيته، قال النائب هادي أبو الحسن: “نحترم كل المواقف ولكن ماذا لو انقضت المهلة ولم نمدّد للمجالس البلدية والاختيارية فالمسألة ليست مسألة تمويل فقط فهناك قطاع عام مضرب وهناك سلسلة مسائل يجب أن تحل”.
وأكَّد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، أن اقتراح القانون الذي تقدم به سابقاً والمتعلق بتمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية 4 اشهر، تقني بالدرجة الأولى.
وقال: “من الممكن أن نسمع من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنه جاهز لاجراء الانتخابات البلدية وبالتالي يمكن أن أسحب اقتراحي”.