انخفاض حصة «تسلا» من مبيعات السيارات الكهربائية في العالم إلى أقل مستوياتها منذ 3 سنوات
تراجعت حصة شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا من المبيعات العالمية إلى أقل مستوياتها منذ أكثر من ثلاث سنوات، بسبب إجراءات الإغلاق التي تم فرضها على مدينة شنغهاي الصينية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد خلال الشهور الأولى من العام الحالي.
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن مبيعات تسلا من السيارة موديل3 خلال نيسان/أبريل الماضي بلغت 39650 سيارة بانخفاض نسبته 78% عن آذار/مارس الماضي.
وقال دان ليفي، محلل سوق السيارات الأمريكية في بنك كريدي سويس السويسري، إن حصة تسلا من مبيعات السيارات الكهربائية في العالم خلال نيسان/أبريل الماضي تراجعت إلى 10% مقابل 27% خلال الشهر السابق. وأشارت بلومبرغ إلى أن تسلا ستحتاج إلى وقت طويل لكي تستعيد معدلات الإنتاج الطبيعية لمصنعها في شنغهاي الذي تم إغلاقه لمدة ثلاثة أسابيع بدءا من أواخر آذار/مارس الماضي، بسبب قيود كورونا.
ويعمل حاليا الآلاف من عمال تسلا في شنغهاي لمدة 12 ساعة يوميا و6 أيام أسبوعيا لاستعادة سرعة إنتاج المصنع. كما ينام الكثيرون من العمال داخل المصنع في إطار ما يعرف بنظام الفقاعة المغلقة لمنع ظهور إصابات بفيروس كورونا بين العمال. وتراجعت مبيعات تسلا بشدة في الشهر الأول من الربع السنوي مقارنة بالشهر الأخير من الربع السابق.
وقال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إن الشركة تركز على صناعة السيارات من أجل أسواق التصدير في بداية كل ربع سنة، وهو الوقت الذي يســــتغرقه نقل هذه السيارات إلى العملاء كل ثلاثة أشهر.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي قال ماسك عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي إنه يأمل في تقليل هذه التقلبات التي تحدث في نهاية كل ربع سنة، وأنه مع بدء الإنتاج في مصنع تسلا العملاق في ألمانيا سينتظم الإنتاج والمبيعات بصورة أكبر.