صدى المجتمع

انتهت الأولمبياد.. لكن 10 لحظات ستبقى “خالدة”

اختتمت دورة الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الأحد، بعد أسبوعين حافين بالإثارة واللحظات التاريخية التي ستخلد في كتب الألعاب الرياضية.

من بين مئات الأحداث الرياضية خلال الدورة، اخترنا 10 لقطات، من المؤكد أنها ستبقى عالقة في الأذهان لوقت طويل بعد انتهاء الأولمبياد.

الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، تعرضت لهجوم حاد خلال الألعاب الأولمبية، بعد انسحاب منافستها الإيطالية في دور الـ16، واتهام خليف بأنها “رجل بين النساء”.

قضية إيمان شغلت الرأي العام، ووقفت اللجنة الأولمبية والعالم العربي إلى صفها، حتى هزمت الجميع وحققت الميدالية الذهبية، في مشهد مؤثر.

أسطورة التنس الصربي نوفاك جوكوفيتش حقق أخيرا الميدالية الأولمبية الذهبية، بعد فشله في تحقيقها مرات عدة، وهو ما أدى لانهياره بالبكاء، على أرضية رولان غاروس، بعد الفوز.

المنتخب الأولمبي المغربي حقق برونزية منافسات كرة القدم، بعد أداء استثنائي خلال الألعاب، اختتماه بفوز تاريخي بنتيجة 6-0 على الأولمبي المصري.

أصبحت صورة بطل الرماية التركي يوسف ديكيتش، من أبرز الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، والمتعلقة بالأولمبياد.

وصفه البعض “أروع رجل في العالم”، ديكيتش ظهر وهو يقوم بالرماية في النهائي، رافعا المسدس، دون استخدام أي نظارات خاصة مثل خصمه، أو أي سماعات كبيرة على الأذن، ووضع يده في جيبه.

أسطورة في الهواء

قد يكون قافز الزانة السويدي موندو دوبلانتيس، أفضل رياضي في مجاله، وهوما أكده خلال الأولمبياد، بعد أن اكتسح منافسة القفز بالزانة، وحطم الرقم القياسي بالارتفاع، للمرة التاسعة على التوالي.

دوبلانتس قفز على علو 6.25 مترا في باريس، في لقطة تاريخية عززت مكانته في الرياضة.

ذهبية تاريخية للجزائر

بطلة الجمباز الجزائرية كيليا نمور، دخلت التاريخ في باريس، بعد أن حققت أول ذهبية للعرب ولإفريقيا، في رياضة الجمباز، بعمر 17 عاما فقط.

سباق بفارق “شعرة”

نهائي سباق الـ100 متر عدوا للرجال، قد يكون الأفضل بالتاريخ، من ناحية الإثارة والتقارب.

النهائي لم يعرف من الفائز به، بسبب تقاربه، حتى ظهرت صورة السباق الرسمية، التي أظهرت فوز الأميركي نوا لايلز بفارق “شعرة”.

اضطر منظمو أولمبياد باريس 2024، مرة تلو الأخرى، إلى إلغاء تمارين مسابقة الترياثلون “منافسات الثلاثي” على نهر السين بسبب نسبة التلوث، كما أدى تلوث النهر إلى انسحاب عدد من الرياضيين، وإلى تسمم البعض الآخر.

نهر السين “أحرج” باريس في الأولمبياد، وأصبح مادة للسخرية.

فشل في القرية الأولمبية

علامات استفهام أحاطت بالقرية الأولمبية، والسبب الغرف المتواضعة والمرافق السيئة، التي أظهرتها صور للرياضيين، قبل أن تأتي “الضربة القاضية”، وهي صورة السباح الإيطالي صاحب الذهبية والبرونزية، توماس شيكون، وهو نائم في الحديقة الخارجية، على العشب، بسبب سوء حالة الغرفة التي مكث بها في القرية.

رمح الباكستان الذهبي

حمل انتصار أرشد نديم بالميدالية الذهبية في مسابقة رمي الرمح في أولمبياد باريس، أبعادا كثيرة لبلاده باكستان، تجاوزت ميدان الرياضة.

البطل الأولمبي الباكستاني أصبح حديث الشارع، بعد أن حقق أول ذهبية لبلاده منذ 40 عاما.

وتضاعفت فرحة باكستان بسبب طريقة الفوز، وهي التي تمثلت عبر هزيمة بطل العالم الهندي نيراج تشوبرا، في نزال مشحون حمل أبعادا سياسية ومنح باكستان تفوقا مهما ونادرا على جارتها الهند

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى