انتخاب رئيس البرلمان العراقي أواخر يونيو

كشفت كتلة في البرلمان العراقي، أمس الأحد، عن ترحيل ملف انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، إلى ما بعد عطلة عيد الأضحى «في أواخر يونيو /حزيران الجاري»، وأقرت بصعوبة حسم الملف حتى ما بعد عطلة العيد، فيما وجّه وزير الداخلية،عبد الأمير الشمري، أمس الأحد، فريق تحقيق مختص بمعرفة ملابسات إصابة 19 منتسباً ضمن قيادة شرطة محافظة ذي قار، إصابة أحدهم خطرة، و4 مواطنين خلال تظاهرات في المحافظة.

وفشل البرلمان العراقي في انتخاب رئيس له بعد عزل محمد الحلبوسي بقرار قضائي، نتيجة خلافات سياسية على المرشح البديل.

وذكرت النائب عن كتلة «العزم» النيابية، نهال الشمري، إن «ملف انتخاب رئيس مجلس النواب تم تأجيله إلى ما بعد عطلة عيد الأضحى، والخلاف ليس بسبب البيت السني»، مردفة بالقول: «قدمنا مرشحين اثنين، لكن الخلاف داخل البيت الشيعي على هؤلاء المرشحين هو سبب التأخير، وسبب الأزمة الراهنة، وليس البيت السني كما يروّج له».

وأوضحت الشمري أن «الخلاف الحالي يدور ما بين قوى الإطار التنسيقي على المرشحين وبعض تلك الأطراف تفتعل الخلاف حتى يبقى محسن المندلاوي رئيساً للبرلمان لنهاية الدورة البرلمانية الحالية، كما أن حديث بعض أطراف الإطار بأن تقدم الكتل السنية مرشحاً واحداً، هذا أمر مخالف للقانون ومخالف للأعراف السياسية، فلا يوجد شيء اسمه تقديم مرشح واحد».

وأقرت بوجود «صعوبة» في اتفاق القوى السياسية السنية على مرشح واحد، لكنها أشارت إلى أن «عدم هذا الاتفاق يعني بقاء المندلاوي، وهذا فعلاً ما تريده بعض أطراف الإطار التنسيقي».

وخلصت الشمري، إلى القول: «قدمنا مرشحين اثنين، لذا على قوى الإطار التنسيقي حسم الاتفاق، فالعرقلة ناجمة عن خلاف شيعي على رئاسة مجلس النواب، وليس سنياً».

وعلى مدى 5 جلسات برلمانية، و3 عمليات تصويت، أخفق البرلمان في اختيار رئيس جديد له، بعد إقالة القضاء لرئيسه السابق محمد الحلبوسي في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، العام الماضي.

من جهة أخرى، وجّه وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، أمس الأحد، فريق تحقيق مختص بمعرفة ملابسات إصابة 19 منتسباً ضمن قيادة شرطة محافظة ذي قار، إصابة أحدهم خطرة، و4 مواطنين خلال تظاهرات في المحافظة.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان، أن الوزير الشمري وجه فريق تحقيق مختص بمعرفة ملابسات إصابة 19 منتسباً ضمن قيادة شرطة محافظة ذي قار إصابة أحدهم خطرة، و4 مواطنين، خلال التظاهرات التي عملت على إغلاق شركة نفط ذي قار والمنتوجات النفطية ومعمل غاز ذي قار.