اليونيفيل تطالب بتسريع التحقيق ومحاسبة مرتكبي حادثة العاقبية
طلبت قوّة الأمم المتّحدة الموقّتة في لبنان (يونيفيل) من السلطات اللبنانية إسراع إتمام التحقيقات ومحاسبة مرتكبي حادثة إطلاق نار أسفرت عن مقتل عنصر إيرلندي، وفق ما قال المتحدث باسمها لصحافيين.
وليل الأربعاء، قُتل عنصر إيرلندي (23 عاماً) من قوّة اليونيفيل وأصيب ثلاثة آخرون بجروح جراء “حادثة” تخلّلها إطلاق رصاص على عربة مدرعة أثناء مرورها في منطقة العاقبية، خارج منطقة عمليات اليونيفيل، في جنوب لبنان.
ويحقق القضاء العسكري اللبناني في الحادثة، ولا يزال أحد الجنود الإيرلنديين يقبع في العناية الفائقة في إحدى مستشفيات مدينة صيدا.
ومن المفترض أن يصل السبت إلى لبنان فريق إيرلندي متخصص من ثمانية أشخاص، بينهم ثلاثة محققين من الشرطة العسكرية، لفحص ملابسات الحادث وتقديم الدعم للضحايا، وفق ما قال متحدث باسم وزارة الدفاع الإيرلندية.
وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي لصحافيين أمام مقر تلك القوة في الناقورة في جنوب لبنان: “الحادث خطير جداً، ومن المهم أن تضمن السلطات اللبنانية السرعة ليس فقط في حل القضية وفي تقديم الجناة للعدالة”.
وأضاف أن “التحقيقات جارية.. لكن أريد أن أوضح أن قتل عنصر حفظ سلام من اليونيفيل (…) يعد جريمة ضد المجتمع الدولي وضد جنود حفظ السلام الموجودين هنا في جنوب لبنان لضمان حفظ الأمن على طول الخط الأزرق”، الذي يشكل خط وقف اطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، اللذين في حالة حرب”، حسب قوله.