اليابان والصين وكوريا و«آسيان» توسع برنامج مبادلة العملات

أفادت صحيفة «نيكي آسيا»، الخميس، بأنه من المتوقع أن توسّع اليابان والصين وكوريا الجنوبية و«رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)» البرنامج الطارئ لمبادلة العملات، في وقت مبكر من هذا الشهر، ليشمل حالات تفشي الأمراض المُعدية والكوارث الطبيعية.
ووُضعت مبادرة «شيانغ ماي»، التي أُنشئت بعد الأزمة المالية الآسيوية 1997 – 1998، لدعم الاستقرار المالي الإقليمي عبر السماح للأعضاء بالاستفادة من خطوط مبادلة العملات لدعم العملات المحتاجة.
وأضافت «نيكي آسيا» أن هذا التوسع جاء في الوقت الذي واجه فيه بعض الدول نقصاً في العملات الأجنبية خلال وباء «كورونا». ومن المرجح أن يتفق أعضاء المبادرة على التوسيع عندما يجتمع ممثلوهم في ميلانو بإيطاليا الأحد المقبل، وفقاً لـ«نيكي آسيا»، موضحة أن التغيير سيدخل حيز التنفيذ على الأرجح في مايو (أيار) الحالي.
ويبلغ مجموع احتياطات النقد الأجنبي لمبادرة «شيانغ ماي» 240 مليار دولار، فقد ساهمت كل من اليابان والصين بمبلغ 76.8 مليار دولار، وكوريا الجنوبية بمبلغ 38.4 مليار دولار، والدول الـ10 الأعضاء في «رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)» بمبلغ 48 مليار دولار.