أبرزرأي

الولايات المتحدة تعرض على ممالك الشرق الأوسط تقاسم أسلحتها مع أوكرانيا

كتب ميخائيل خوداريونوك في “غازيتا رو”: أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في نوفمبر، أنها أرسلت ثماني بطاريات صواريخ NASAMS مضادة للطائرات إلى أوكرانيا. وفي الشهر نفسه، خصص الرئيس الأمريكي جو بايدن حزمة مساعدات عسكرية أخرى بقيمة 400 مليون دولار لأوكرانيا. شملت المساعدة، من بين أمور أخرى، صواريخ موجهة مضادة للطائرات لأنظمة الدفاع الجوي NASAMS، وقد تم استخدام عدد كبير من الصواريخ من هذا النوع في الأعمال القتالية السابقة في أوكرانيا.

في الوقت نفسه، لا يمكن نقل أنظمة الدفاع الجوي NASAMS، وفقًا للعقد، إلى أوكرانيا إلا بحلول العام 2025 (الحديث يدور عن ست بطاريات صواريخ مضادة للطائرات تتكون من 72 قاذفة).

لهذه الأسباب، بدأت الولايات المتحدة في التفاوض مع دول الشرق الأوسط بشأن نقل أنظمة الدفاع الجوي NASAMS (التي تم توفيرها سابقًا للممالك العربية) إلى القوات المسلحة الأوكرانية لتوفير غطاء صاروخي مضاد للطائرات، لحماية العاصمة والمراكز السياسية في أوكرانيا. تتعهد واشنطن بتعويض هذه الشحنات لدول الشرق الأوسط في غضون ستة أشهر. وهناك كل الأسباب للاعتقاد بأن دول الخليج بما فيها سلطنة عمان لن تتمكن من رفض هذا الاقتراح. وسوف يجري نقل الأنظمة المعنية، بمساعدة طيران النقل العسكري الأمريكي، إلى المناطق الشرقية من بولندا في وقت قصير نسبيا، ومن هناك إلى أوكرانيا.

يذكر أن قطر والكويت وسلطنة عمان مستعدة بالفعل لنقل أنظمة الدفاع الجوي NASAMS إلى أوكرانيا. وفي هذه الحالة، يتوقعون مقترحات مثيرة للاهتمام من الولايات المتحدة فيما يتعلق بتزويد بلدانهم بأسلحة ومعدات عسكرية متطورة، ولا سيما أنظمة دفاع جوي بعيدة المدى ومقاتلات ومروحيات ودبابات. وفي هذا السياق، لا ينتظر أي اعتراض على المقترحات الأمريكية من دول المنطقة.

من الممكن إلى حد بعيد أن ترسل سلطنة عمان، بالإضافة إلى NASAMS، أنظمة الدفاع الجوي Pantsir-S1E إلى أوكرانيا، وترسل قطر إلى هناك أنظمة الدفاع الجوي Roland، وترسل البحرين (ويمكن لهذا البلد أن ينضم بسهولة إلى ناقلي الأسلحة إلى أوكرانيا) أنظمة الدفاع الجوي MIM-23 هوك و Crotal.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى