الولايات المتحدة تحتضر من الداخل
قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أمس الأحد، في منشور على منصته “Truth Social” إن “الولايات المتحدة تحتضر من الداخل”. وأضاف: “في عيد الميلاد، أنظروا إلى أمّتنا الآن على الحدود الجنوبية (…)، مع تسجيل أعداد قياسية من الأشخاص، وكثير منهم مجرمون متشددون بما في ذلك القتلة، والمتاجرين بالبشر وتجار المخدرات”، واصفاً الوضع هناك بـ”العرض المرعب”. وعاود نشر منشور آخر بعد دقائق، قال فيه: “اليوم، كما لم يحدث من قبل، نحن أمة في حالة من الانحدار، أمة فاشلة!”.
يأتي تصريح ترامب بعد أن قامت إدارة بايدن إلغاء سياسة وضعتها إدارة ترامب عام 2020، تتيح لسلطات الهجرة إعادة طالبي اللجوء سريعاً إلى المكسيك ودول أخرى. وقبيل إلغائها، بدأ الآلاف من طالبي اللجوء في الاصطفاف على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك في انتظار تخفيف القيود.
وأعلنت مدينة إل باسو الحدودية في غرب تكساس السبت الماضي حالة الطوارئ، وأرجعت ذلك إلى وجود مئات المهاجرين الذين يفترشون الشوارع وسط درجات حرارة منخفضة، فضلاً عن إلقاء القبض على الآلاف يومياً. وكانت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أعلنت في آب/أغسطس الماضي، عزمها إلغاء سياسة تلزم طالبي اللجوء الانتظار في المكسيك أثناء فترة النظر في ملفات لجوئهم في المحاكم الأميركية، التي كان قد تم فرضها في حقبة ترامب، بهدف وقف الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.