“الوفاء للمقاومة”: للتوجه الهادىء والموضوعي الدائم لتطوير القانون والأداء الانتخابي
دعت كتلة “الوفاء للمقاومة” في بيان اثر أول جلسة تعقدها بعد الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات النيابية، “كل القوى والتيارات والجهات السياسية المتنافسة إلى وقف السجالات الانتخابية والتوجه فورا نحو مباشرة الاهتمام العملي للنهوض بالوضع البائس للمواطنين وبالوضع المتردي للدولة ولمؤسساتها التي هشمتها الأزمة الاقتصادية لغايات ومآرب سياسية أرادت أن تستهدف الخيارات الوطنية للبنانيين ولم تتورع عن التلاعب بسعر العملة الوطنية وبالغذاء والدواء وكلفة العيش وشل الإدارة من أجل الضغط لتبديل تلك الخيارات أو التخلي عنها، وتسويق خيارات انهزامية مموهة تتناقض مع المصالح الوطنية للبنان واللبنانيين عموما”.
وجرى التداول ب”فصول ومحطات العملية الانتخابية، وتم التوقف عند الإيجابيات والسلبيات التي تخللتها، فأكدت الكتلة ضرورة التوجه الهادىء والموضوعي الدائم لتطوير القانون والأداء الانتخابي من أجل أن يتحقق التعبير الواقعي عن إرادة المواطنين مع ما يتطلبه ذلك من جهد تشريعي ولوجستي وإداري وإعلامي”.
وأعربت الكتلة عن “ارتياحها واعتزازها بالثقة الغالية التي منحها شعبنا الوفي لأعضائها النواب الذين أعيد انتخابهم لهذه الدورة وللفائزين الجدد الذين انضموا إلى الكتلة من أجل المشاركة في مهامها وفعالياتها”، متوجهة بـ”أسمى آيات الشكر لأهلنا الشرفاء والغيارى، ولعوائل الشهداء والأسرى المحررين والجرحى، وللأصوات الصادقة التي منحوها لمرشحينا ولحلفائنا في كل المناطق اللبنانية والدوائر الانتخابية، سواء في العاصمة بيروت أو في بعبدا والجبل والجنوب أو في البقاع والشمال”.
وأشارت الكتلة الى أنها “باتت في الدورة النيابية للعام 2022، تضم خمسة عشر نائبا، بينهم أربعة نواب جدد هم:
– رائد برو عن المقعد الشيعي في جبيل كسروان / الجبل.
– رامي أبو حمدان عن المقعد الشيعي في زحلة / البقاع الأوسط.
– ملحم الحجيري عن المقعد السني في بعلبك الهرمل / البقاع الشمالي.
– ينال الصلح عن المقعد السني أيضا في بعلبك الهرمل / البقاع الشمالي.
إضافة إلى الإخوة النواب المجدد لهم:
عن الجنوب:
– محمد رعد / النبطية، علي فياض / مرجعيون وحاصبيا، حسن فضل الله / بنت جبيل، حسن عز الدين / صور، حسين جشي / صور،
وعن العاصمة والجبل:
– أمين شري / بيروت، علي عمار / بعبدا.
وعن بعلبك – الهرمل / البقاع:
– حسين الحاج حسن، إبراهيم الموسوي، إيهاب حمادة، علي المقداد”.
وإذ هنأت الكتلة “كل الزملاء النواب الذين حازوا ثقة الناس لتمثيلهم في المجلس النيابي”، أعلنت “مد يدها للتعاون الإيجابي ضمن إطار رؤية وقواعد مشتركة تحقق مصالح عليا للبلاد عبر دفع بعض المخاطر أو تحقيق عدد من المكتسبات”.
وجددت التزامها “العمل من أجل مصلحة لبنان السيد الحر المقاوم ومن أجل صون كرامة اللبنانيين وإعادة بناء دولتهم التي تحترمهم وتقوم بواجباتها إزاءهم على صعيد توفير الأمن والغذاء والصحة والتعليم والعمل والتنمية”، متعهدة بأن “تلتزم سياسة حزب الله وتوجيهات سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله في كل مواقفها وأدائها، والله هو الموفق إنه نعم المولى ونعم الوكيل”.