الهوية والسيادة: صل الوطن الى مراتب غير مسبوقة في تسلّق قمة الفساد..
اوضح “لقاء الهوية والسيادة” في بيان بعد اجتماعه الدوري برئاسة الوزير السابق يوسف سلامه, ان “لبنان لم يكن يوما مستباحًا من قبل سياسييه إلى الحد الذي وصلنا اليه، فتعمد القيمون عليه هدم المؤسسات العامة”.
وقال: “تراكمت حلقات الفساد على فترات متقطعة من الزمن، خطف في خلالها الدستور وخلقت حالات استثنائية سمحت للسلطة باعتماد سياسة مالية ارتكزت على الاستدانة، حتى وصل معهم الوطن الى مراتب غير مسبوقة في تسلّق قمة الفساد، فهدرت الدولة المال العام”.
اضاف: “صحيح أن لبنان من الدول التي التزمت معاهدة الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، لكنه لم يطبق منها الا القشور. لذلك، يشكر “اللقاء” القضاء اللبناني لتحركه وللخطوة التي اتخذها ببدء التحقيق مع الحاكم السابق للمصرف المركزي رياض سلامة متمنيا عليه أن يتوسع في التحقيق”.
وذكر “اللقاء” المجتمع الدولي “المعني بمكافحة الفساد وبتبييض الأموال أن يبني على الشيء مقتضاه ويفرض عقوبات على جميع المتورطين والمتسببين بانهيار النظام المالي اللبناني”، وطالب “المدعي العام التمييزي القاضي جمال حجار بأن يستكمل انتفاضته القضائية ويفك الحصار عن التحقيق في جريمة انفجار مرفأ بيروت، وعندها يأخذ العدل مجراه وتعود الروح إلى الوطن ويعود الوطن إلى أبنائه”.
