اقتصاد ومال

النفط يسجل أطول سلسلة خسائر منذ بداية 2024

ارتفعت أسعار النفط بنحو 1%، الجمعة، لكنها سجلت خسارة أسبوعية بفعل مخاوف من أن بيانات اقتصادية أمريكية قوية ستبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول مما قد يقلص الطلب على الوقود.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو/تموز 76 سنتاً إلى 82.12 دولار للبرميل، كما سجلت العقود الآجلة تسليم أغسطس/آب الأكثر تداولاً ارتفاعاً عند التسوية بنحو 73 سنتاً إلى 81.84 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو 85 سنتاً، أو ما يعادل 1.1%، لتسجل عند التسوية 77.72 دولار للبرميل.
وأنهت العقود الآجلة لخام برنت تداولات الخميس عند أضعف مستوياتها منذ السابع من فبراير/شباط، وسجلت العقود الآجلة للخام الأمريكي أدنى مستوى لها منذ 23 فبراير/شباط.
وأنهى برنت الأسبوع منخفضاً 2.1%. وكان قد انخفض لأربع جلسات متتالية هذا الأسبوع في أطول سلسلة خسائر منذ الثاني من يناير/كانون الثاني. واختتم خام غرب تكساس الوسيط الأسبوع على تراجع 2.8%.
وأظهر محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي، الأربعاء، أن صناع السياسات يتساءلون عما إذا كانت أسعار الفائدة الحالية مرتفعة بما يكفي لكبح جماح التضخم. وقال بعض المسؤولين، إنهم سيكونون على استعداد لزيادة تكاليف الاقتراض مجدداً إذا زادت وتيرة التضخم.
وارتفاع أسعار الفائدة يؤدي إلى زيادة تكلفة الاقتراض، مما يقود عادة إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي وتراجع الطلب على النفط.
وكتب محللون في مورجان ستانلي، في مذكرة، أن الطلب على النفط لا يزال قوياً من منظور أوسع، كما توقعوا زيادة إجمالي استهلاك السوائل النفطية بنحو 1.5 مليون برميل يومياً خلال العام الجاري. وقالوا، إن ضعف الطلب على البنزين في الولايات المتحدة عوضه ارتفاع الطلب العالمي على نحو مفاجئ، لا سيما في الشهور الأولى من العام.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الأربعاء، أن الطلب على البنزين وصل خلال الأسبوع المنتهي في 17 مايو/أيار إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر/تشرين الثاني.
وتترقب الأسواق اجتماع (أوبك+)، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها، في الثاني من يونيو/حزيران؛ لمناقشة ما إذا كان سيتم تمديد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً. ويتوقع محللون تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية حتى نهاية سبتمبر/أيلول على الأقل.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى