اقتصاد ومال

النفط يرتفع واحدا في المئة وسط مخاوف من اتساع صراع الشرق الأوسط.

ارتفعت أسعار النفط نحو واحد في المئة أمس الجمعة في ظل مخاوف المستثمرين من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، مما قد يعطل الإمدادات بعد ورود تقارير عن أن الجيش الأميركي قصف أهدافاً إيرانية في سوريا.
إلى ذلك ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم ديسمبر (كانون الأول) المقبل 93 سنتاً، أو ما يعادل 1.1 في المئة، إلى 88.86 دولار للبرميل.

ارتفع الخامان بأكثر من اثنين في المئة للبرميل

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم ديسمبر 2023 بنحو 91 سنتاً، أو ما يعادل 1.1 في المئة، إلى 84.12 دولار للبرميل، وبذلك ارتفع الخامان بأكثر من اثنين في المئة للبرميل في وقت سابق من الجلسة.
في تلك الأثناء قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الخميس إن الضربات على منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني وجماعات يدعمها جاءت رداً على هجمات وقعت أخيراً على القوات الأميركية في العراق وسوريا وهي هجمات تزايدت منذ بدء الصراع بين إسرائيل و”حماس” في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وعلى نحو منفصل قال مصدران ومسؤولون إن مقذوفين سقطا في مدينتين مصريتين على البحر الأحمر اليوم الجمعة مما أسفر عن إصابة ستة، مما يسلط الضوء على خطر اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين في المنطقة.
كما شنت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية أكبر هجوم بري لها في غزة خلال حربها المستمرة منذ 20 يوماً مع “حماس”، بعد أن قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن القوات الإسرائيلية لا تزال تستعد لاجتياح بري كامل.


وعلى رغم أن التطورات لم تؤثر بصورة مباشرة في الإمدادات فإن المخاوف زادت من أن الصراع في قطاع غزة قد ينتشر ويعطل الإمدادات من منتج النفط الخام الرئيس إيران، التي تدعم “حماس”، ويمكن أن تؤثر حرب أوسع نطاقاً أيضاً في الشحنات القادمة من السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، وغيرها من كبار المنتجين في الخليج.

توقعات أن يصل “برنت” إلى 95 دولاراً
وأبقى محللون من “غولدمان ساكس” توقعاتهم لسعر برميل خام برنت في الربع الأول من 2024 عند 95 دولاراً للبرميل، لكنهم أضافوا أن تراجع الصادرات الإيرانية قد يدفع الأسعار الأساسية للارتفاع بنحو خمسة في المئة.
وأشاروا في مذكرة إلى أن الأسعار قد تقفز بما يصل إلى 20 في المئة في حال تحقق الاحتمال الأقل ترجيحاً وهو تعطل التجارة عبر مضيق هرمز الذي يمر منه 17 في المئة من إنتاج النفط العالمي.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى