«الناتو» يتعهد الدفاع عن الحلفاء بعد «خروقات المسيّرات»

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روته، أمس الثلاثاء، استعداد الحلف للدفاع «عن كل شبر من أراضي الحلفاء»، وذلك بعدما أدان مجلس الحلف ما وصفه بالخروقات «الخطيرة» للأجواء الإستونية يوم الجمعة الماضي.
وبينما يتصاعد التوتر بين روسيا وبلدان أوروبية محاذية لها، في ظل اتساع نطاق اختراقات مسيّرات مجهولة للأجواء، قال روته إن الوضع الدفاعي للحلف في البر والبحر والجو «يثبت فاعليته». لكنه رأى أنه «ما زال من المبكر جداً» تحديد وجود صلة بين تحليق المسيّرات فوق الدنمارك والانتهاكات الروسية الأخيرة للمجال الجوي لبلدان «الناتو».
وفي وقتٍ هدّدت بولندا باستخدام قدرات عسكرية لمواجهة الموقف، وصعّدت الدنمارك لهجتها، متهمة موسكو باستهداف خطير لمنشآت البنى التحتية الحيوية، جدد الكرملين أمس الثلاثاء، رفضه للاتهامات الغربية بتأجيج الوضع، وقال الناطق الرئاسي، ديمتري بيسكوف، إن «الاتهامات الموجهة لروسيا بالتورط في حوادث الطائرات المسيّرة باطلة ولا تقوم على أساس».