النائب يعقوبيان لموقعنا: لن نتوقف عن ملاحقة ملف انفجار مرفأ بيروت.
النائب بولا يعقوبيان- خاص راي سياسي
في مثل هذا اليوم منذ ثلاث سنوات هزّ العاصمة بيروت ومعها لبنان انفجار، اعتبر من اكبر الانفجارات غير النووية في العالم، وهو وقع في مرفأ بيروت نتيجة اشتعال 2750 طنا من “النيترات”، هذا الحدث المأساوي أدى الى مقتل 220 شخصا، وجرح اكثر من 7 الاف اخرين، واحدث دمارا هائلا في بيروت والمناطق المحيطة.
ولمناسبة ذكرى الرابع من اب تقول النائب بولا يعقوبيان “لراي سياسي”: ” على رغم من محاولات السلطة العمل بكل امكانياتها لوصولنا الى مرحلة من اليأس فيما يتعلق بنتائج التحقيقات، فإننا لن نتوقف عن ملاحقة هذا الملف ولن نسكت عنه، لأننا اذا سكتنا على العدالة مرة، سنخضع للظلم بشكل يومي، وهذا ما يحصل معنا ، لذلك فإن قضية مرفأ بيروت ستبقى في الذاكرة، والافلات من العقاب سيكون صعبا جدا، وستتم محاسبة المسؤولين عن هذا الانفجار مهما طال الزمن، رغم رفضهم المستمر للامتثال الى التحقيق والقضاء.”
اضافت :” سنبقى الى جانب ضحايا الحق، ولن نسمح ان تموت هذه القضية مهما حاولوا فعله، ونحن نطالب بسلطة قضائية مستقلة، لكي تستطيع تظهير حقيقة سبب اكبر انفجار غير نووي في التاريخ، علما انه ومنذ البداية كانت الرسالة واضحة، وهي ان المافيا لا تتم محاسبتها في لبنان حتى ولو جرى تدميره، لانهم يعتقدون انه ممنوع على اللبنانيين مجرد التفكير بوجوب ان يكون لديهم عدالة، لذلك هي تعاملت منذ اليوم الأول من الانفجار على منع معرفة الحقيقة ، وعرقلتهم لسير العدالة، ورفضهم المس بالمطلوبين والمتهمين ، واخر مهزلة كانت في ملف انفجار مرفأ بيروت هو اخراج جميع الموقفين، دون معرفة المرتكب من غير المرتكب، فطريقة اطلاق سراحهم لم تكن تليق حتى بالأشخاص الأبرياء منهم.”
وأبدت يعقوبيان اسفها لان الوقائع اثبتت اننا لا نعيش في دولة قانون، والإثباتات على ذلك تتكرر، ونحن نعتبر ان مدينة بيروت لم تستهدف وحدها في هذا الانفجار، بل ما جرى هو تفجير دولة القانون المؤسسات، واذا لم نعمل على ترميمها وصيانتها لن يكون لدينا وطن او سقف يحمينا.