مقابلات خاصةأبرز

النائب هاشم لموقعنا: علينا ان لا نقحم انفسنا بلعبة الامم.

النائب قاسم هاشم- خاص راي سياسي
 
كما بات معلوما فان الداخل اللبناني ينتظر ما يمكن ان يحمله الموفد الفرنسي الى لبنان في زيارته التي تستمر حتى يوم الخميس المقبل عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم قال “لراي سياسي” عن هذا الموضوع:”من المفترض ان يعود الموفد الفرنسي برؤية بعد ان استمزج اراء كل القوى السياسية حول الحوار، وهذه كانت النقطة الاساسية في جولته الاولى، اما اليوم من المنتظر ان يكون لديه جديد بعد الاجتماع الخماسي الاساسي الذي عقد في الدوحة، وقد يحمل افكار ا ممزوجة بالرؤية الفرنسية ، ولكن في كل الاحوال علينا الانتظار، لنرى ما سيطرحه في جولته الجديدة ليبنى على الشيء مقتضاه، علما انه حتى اليوم فان الجانب الفرنسي لم يعلن اي شيء جديد بالنسبة لانهاء مبادرته، ولا حول افكار يمكن طرحها قبل لقائهم الاطراف اللبنانية، وفي انتظار اي مبادرات جديدة، علينا ان نفتش عن مصلحة بلدنا التي هي بايدينا اولا واخيرا، وعلى اللبنانيين ان يقتنعوا انهم اذ لم يبادروا في اتخاذ الخطوات بانفسهم سينتظرون كثيرا، لان هناك الكثير من القوى السياسية كانوا قد حذروا مرات ومرات من لعبة الامم، التي علينا ان لا نقحم بلدنا فيها ، في ظل الظروف والتحديات التي تمر بها المنطقة، كذلك في ظل الواقع المزري الذي يمر به بلدنا ، وقد يستغله بعض من الخارج لتمرير مصالحه ومأربه وهذا ليس في مصلحتنا، علينا ان نحصن موقعنا الداخلي وهذا الاهم ، وعامل القوى الاساسي لبلدنا هو موقفنا الموحد، وعندما نصل الى هذا الموقف نتجاوز التحديات والظروف الصعبة، هذا هو الاساس ، وهذا هو المنطلق الذي يمكن ان نبني عليه في المرحلة المقبلة. 
وعن جديد ملف النازحين بعد الجولة الذي قام بها النائب هاشم الى عدد من الدول قال:”من الواضح انه وبعدما وصلت الامور الى ما وصلت اليه، وبعد قرار البرلمان الأوروبي المرفوض من كل القوى اللبنانية دون استثناء ، علينا ان نصل الى وحدة في الموقف ، وفي كيفية المواجهة، والاساس هو وجوب التواصل مع الجانب السوري، وان لم نتواصل مع القيادة السورية فعبثا، شاء البعض او ابى مهما كانت رؤيته وتوجهه وسياسته فسوريا اليوم لها حكومة وقيادة وحضور، وهب موجودة واستطاعت ان تواجه كل الحرب التي شنت عليها ، وكل العالم العربي عاد الى سوريا التي عادت بدورها الى جامعة الدول العربية، والى الواقع العربي وبدات علاقاتها تعود على المستوى العالمي ، لذلك علينا ان لا ننتظر الاخرين، ومصلحة لبنان ان يكون لديه افضل العلاقات الممتازة مع سوريا ، لاكثر من سبب من اجل المصالح المشتركة والعلاقات التاريخية والجغرافية، ولنتواصل مباشرة مع الجانب السوري دون اي مبررا، لان اي خطوة سريعة ستكون نقطة ايجابية على طريق حل ازمة النازحين.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى