مقابلات خاصة

النائب موسى لموقعنا: الحوار الجدي كفيل في الإسراع بانتخاب رئيس.

النائب ميشال موسى- خاص رأي سياسي

شهدت الساعات الماضية مواقف عالية السقف، واتهامات متبادلة بعرقلة الانتخابات الرئاسية وابرزها بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط وحزب “القوات اللبنانية”، في الوقت التي تستمر فيه افاق الحلول مقفلة فيما خص ملف الشغور الرئاسي.
وحول اخر المستجدات بعد نعي مبادرة رئيس نبيه بري الحوارية ومواقف الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان من الملف اللبناني يقول عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب ميشال موسى لموقع “رأي سياسي” :”هناك ركود في الوضعية السياسية، بعد ان قرر الرئيس بري تعليق مبادرته، كون الحوار يحتاج الى قبول من افرقاء الحوار، حيث قوبل هذا الحوار برفض من قبل بعض الافرقاء، اما بالنسبة الى مستقبل المبادرة الفرنسية علينا انتظار عودة لو دريان المقررة الى لبنان خلال الشهر المقبل، علما ان هناك مبادرة قطرية يعمل عليها ضمن خط معالجة الازمة اللبنانية، حيث ينشط الموفد القطري بلقاءاته القيادات السياسية كافة”.
أضاف: “من الواضح ان هناك سعي لحل ازمة الملف الرئاسي بالاتجاه الإيجابي، وذلك من خلال حوار مكثف داخلي يجري بين الافرقاء يهدف الى انتخاب رئيس للجمهورية ويكون حوارا هادفا، مع العلم ان مبادرة الرئيس بري كانت تشكل اطارا جيدا لهذا الموضوع، كون تم تحديد المهلة الزمنية للحوار، وايا كانت نتيجة الحوار لو عقد ستليه جلسات متتالية، ولكن بعد ان جمدت مبادرة الرئيس بري فان الأمور ذهبت حكما الى اللجنة الخماسية المكلفة بالملف اللبناني، ولكن ما نراه ان هناك اراء مختلفة ضمن هذه اللجنة، لذلك علينا انتظار ما يمكن ان تفضي له المشاورات كي يكون هناك توحيد للمبادرات، من خلال التواصل مع الأطراف الداخلية.”
ولاحظ موسى ان المبادرة القطرية كما المبادرة الفرنسية يصبان بالدرجة الأولى ضمن اطار استكشاف الاراء والاطلاع عليها، اكثر من الدخول او الغوص بتواصل يفضي الى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية.”
وردا على سؤال قال عضو كتلة “التنمية والتحرير”: “عدم انجاز الاستحقاق يعني تأخير حل الازمة بحد ذاته، لانه كنا نفترض ان الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الضاغطة تكون هي الحافز للإسراع والتسريع في انتخاب الرئيس عبر الحوار، وهذا هو منطق الأمور ولكن للأسف في ظل الانسداد الحاصل ليس علينا سوى انتظار المبادرات الخارجية”.
ولفت الى ان الوقت الذي يخسره لبنان دون انهاء الشغور الرئاسي واستمرار ازمته هو وقت ثمين جدا، وشدد على ضرورة ان يكون هناك تحريك للملف بشكل او باخر.
وحول إمكانية ان يتنازل الفريق المؤيد لترشيح لرئيس تيار “المردة ” سليمان فرنجية عن خياره لصالح مرشح جديد قال: “الأمور ليست محصورة بأسماء بقدر ما هي قدرة على الانتخاب او تجميع السقوف المطلوبة في الدستور لانتخاب الرئيس ان كان في حضور الجلسة او انتخاب الرئيس، حيث وخلال كل الجلسات الماضية كنا لا نزال بعيدين عن المعدلات المطلوبة لفوز اسم معيين، وبالتالي فان الامر يستدعي تواصل وحوار جدي بين الافرقاء من اجل الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية ضمن برنامج الأولويات، والامر بطبيعة الحال يحتاج الى تحريك المياه الراكدة لان الوقت الذي يضيع هو وقت ثمين، مع ان المساعدة الخارجية مشكورة ولكن لا بد ان تمر حكما بتحريك الوضع الداخلي والحوار بين الافرقاء للوصول الى ما يقتضيه.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى