النائب سليم خوري لـ”رأي سياسي”: حاولوا محاصرتنا والمعركة في صيدا وجزين قاسية وصعبة
خاص “رأي سياسي”
دخلت مختلف الأحزاب والتيارات السياسية في مرحلة التحضير الجديّ والفعليّ للانتخابات النيابية المقبلة، لا بل يمكن القول ان مختلف الأفرقاء دخلوا في لعبة شد الحبال الاعلامي ومحاولة اعادة توجيه شوارعهم بمخلف الأساليب والطرق الممكنة.
وتبدو الحماوة الانتخابية مختلفة من حيث حدتها بين دائرة واخرى وذلك بسبب مجموعة عوامل مرتبطة بالتوزيع الطائفي وتنوع الوجود السياسي.
ومن بين هذه الدوائر، تظهر دائرة جزين وصيدا كواحدة من الدوائر الانتخابية التي تتصف بالحماوة وذلك نظرا الى دقة الواقع الانتخابي فيها والى النشاط الملحوظ لشريحة واسعة من الأحزاب والتيارات المتنوعة سياسيا وطائفيا وحزبيا داخل مختلف مدن وبلدات الدائرة.
في هذا الاطار أكد النائب سليم خوري لـ “رأي سياسي” ان ” الانتخابات النيابية محطة مهمة وضرورية للحياة الديمقراطية في لبنان وهي تؤشر بطريقة او بأخرى الى الواقع اللبناني والى التوجهات العامة للبنانيين”.
وفي صيدا وجزين، يمكن القول اننا امام معركة انتخابية قاسية وصعبة، اذ ان عدة لوائح قوية ومتقاربة تتنافس فيها بشكل ملحوظ، لكن وبكل ثقة نؤكد اننا نثق بجمهور التيار الوطني الحر وبعلاقتنا معه وبالتالي نؤكد اننا سنعمل لنحافظ على وجودنا وتعزيزه قدر المستطاع”.
ورأى خوري ان ” المعركة الانتخابية المقبلة هي مصيرية بكل ما للكلمة من معنى لذلك لا بد من ان يدرك المواطن حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، ولا بد من ان يدرك كل مناصر للتيار الوطني الحرّ انه وخلال السنوات الماضية تمت محاصرتنا لمنعنا من القيام بالمشاريع الاصلاحية التي أردنا تحقيقها.
وعن الناخب السني في صيدا رأى خوري أن ” غياب تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري سيترك فراغا دون ادنى شك لذلك لا بد لنا من الترقب حتى نعلم الوجهة التي سيتخذها الصوت السني”.
