خاص “رأي سياسي”
بعد حوالي الـ ٣ اشهر من التعطيل المستمر وما نتج عنها من ضغوط متعددة على المواطن والاقتصاد ومختلف القضايا الملحة وغير الملحة، يعود مطلع الأسبوع المقبل مجلس الوزراء إلى الانعقاد بشروط معيشية فرضها الثنائي الشيعي.
في هذا المجال يقول عضو “كتلة الجمهورية القوية” النائب جوزيف اسحق لـ “رأي سياسي” أنه ” لا بد من الانتظار حتى نفهم جميعا الأسباب الحقيقية لعودة مجلس الوزراء، اذ بات واضحا ان العودة مرتبطة بمجموعة شروط فرضها كل من حركة أمل وحزب الله وهذه سابقة في تاريخ الجمهورية اللبنانية.
ولا بد من الاشارة الى ان الثنائي الشيعي يوجه أولوياته نحو الخارج ونحو محور الممانعة ولم يكن لبنان ولا في أي مرة اولوية على جدول اعماله، لذلك من غير المستبعد ان تكون العودة الى طاولة مجلس الوزراء نوعا من خدمة لاجاندات خاريجية”.
ويضيف اسحق ” المشكلة اليوم هي أيضا في حلفاء الثنائي الشيعي الذين برضوخهم وعدم اكتراثهم يسلمون البلد بما ومن فيه الى القوى التي يتبع اليها هذا الثنائي، لذلك لا يمكن الحديث عن أي حلول قبل بلوغ مرحلة الانتخابات النيابية التي نأمل أن تشكل أكثرية جديدة تخرج البلاد من الارتهان الحالي فتحلّ ثقافة الحياة مكان ثقافة الموت”.
ويختم نائب جبة بشري حديثه مؤكدا ان ” ترشحه في الانتخابات النيابية المقبلة يكون بقرار حزبي واضح يصدر عن القوات اللبنانية وبغض النظر عن ترشحه او عدمه يبقى الاهم خدمة مبادىء الحزب الذي وجد لصون لبنان وهويته”.
