مقابلات خاصةأبرز

النائب الصادق لموقعنا: لا جدوى من الحوار الذي يدعو اليه لو دريان.

النائب وضاح الصادق- خاص رأي سياسي 


في الوقت الذي بدأت فيه الكتل النيابية بتسليم أجوبتها الى السفارة الفرنسية ردا على السؤالين المطروحين من قبل الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان، مع اقتراب نهاية أب الموعد المحدد لتسلم الأجوبة ليبنى على الشيء مقتضاه. 
 سأل “رأي سياسي” النائب وضاح الصادق عن موقفه من اسئلة المسؤول الفرنسي باعتباره احد النواب الذين وقعوا على عريضة حول طرح لو دريان فقال :” حتى الآن كنواب معارضة لن نجيب عن الأسئلة المطروحة، باعتبار اننا نقلنا موقفنا بشكل واضح وصريح الى المسؤول الفرنسي خلال اجتماعنا معه في اخر زيارة له الى بيروت ، وانا شخصيا قررت عدم الرد على الرسالة، خصوصا اننا لسنا في اجواء المشاركة بالحوار الذي يدعو الى عقده، كما اننا نعتبر ان لا معنى للأسئلة الموجهة الى البرلمان. 
ويرى الصادق ان لا جدوى من الجلوس والنقاش طالما ان حركة أمل وحزب الله موقفهما واضح ، ويؤكد تمسكه بمرشحه سليمان فرنجية الذي يعتبره بانه مرشح إصلاحي لرئاسة الجمهورية ،  أما اذا أراد لو دريان الدخول كوسيط فعليه الحديث عن أسماء بشكل مباشر. 
وحول ما اذا كان جميع النواب 31 الذين وقعوا العريضة المتعلقة بالملاحظات على اسئلة لو دريان سيكون موقفهم واحد برفضهم الاجتماع معه أشار الصادق ، ليس هناك قرار رسمي حول هذا الموضوع، ولكن يمكننا ان نعقد معه لقاءً ثنائيا لإيصال موقفنا والتأكيد عليه، ولكننا لسنا في وارد الجلوس في اي جلسة يتحدث عنها وهي “طاولة العمل” فهذا امر صعب، لاننا في النتيجة لسنا في صدد الجلوس مع “حزب الله” لمناقشة مواصفات الرئيس. 
وردا على سؤال عن سبب رفضهم الجلوس مع الحزب والحوار معه يقول الصادق:” سبب رفضنا الجلوس والنقاش مع الحزب ، هو لأنه مهما يكن موضوع الحوار والنقاش، فهم يتهمون المعارضة باتهامات غير واقعية او منطقية بل تخوينية، كما انهم يريدون مسبقا فرض شروطهم علينا قبل اي حوار ،  بينما نحن نعتبر ان الدستور واضح ونتمسك بكافة بنوده، ، ونعتبرها إنها لا تحتمل أي تأويل، لذلك ما نطالب به هو تطبيق هذا الدستور، علما انه وحسب خبرتنا فهم لم يلتزموا على مدى السنوات التي مرت بأي اتفاق صدر عن اي حوار جرى في البلد، منذ اتفاق الطائف مرورا باتفاق الدوحة  وصولا الى حوارات بعبدا. 

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى