المونيتور: عدم مشاركة حماس في المعركة الأخيرة أظهر قوة الجهاد
قال موقع ”المونيتور“ الأمريكي إن قرار حركة حماس بعدم المشاركة في الحرب الأخيرة ضد إسرائيل كشف قوة حركة ”الجهاد الإسلامي“، التي اعتبرت دوما ”منظمة صغيرة“.
ولفت الموقع إلى أن ”قرار حماس بعدم المشاركة في المعركة الأخيرة لم يكن هو الأول، إذ إنه في 12 تشرين الثاني /نوفمبر 2019، عندما اغتالت إسرائيل بهاء أبو العطا في غزة، ردت حركة الجهاد بإطلاق صواريخ على إسرائيل، إلا أن حماس لم تطلق أي صاروخ“.
واعتبر الموقع أن ”دور حماس يبدو أنه تحول من مقاومة إسرائيل في الحروب الأربع السابقة على غزة إلى المشاركة في وساطة أدت إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل والجهاد خلال جولة المواجهات“ الأخيرة، بحسب ما نقلت وكالة معا الإخبارية.
وقال الكاتب والمحلل السياسي المقرب من حركة ”الجهاد“ حسن عبده إن ”اقتصار المعركة على 3 أيام فقط قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار يعود إلى ضغوط إقليمية مورست على الجهاد“، مشيرا إلى أن ”حماس لعبت دورًا مهمًا في الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار من خلال التواصل مع الوسطاء المصريين والقطريين والأمم المتحدة“.
ورأى عبده أن عدم مشاركة حماس في المعركة كان ”فرصة للجهاد لإظهار قدراتها العسكرية“، لافتًا إلى أنه كان أمرا غير واضح في نظر الشعب الفلسطيني الذي ينظر إلى الحركة على أنها منظمة صغيرة من حيث القدرات العسكرية مقارنة بحماس“.