الموسوي: المشكلة ليست في قلة الفلوس بل في فائض اللصوص

واعتبر النائب ابراهيم الموسوي أن “بلدية الأنصار من البلديات القليلة التي نرى فيها هذا المستوى من الهمة والمتابعة والمثابرة والإنجازات رغم قلة الإمكانيات المتاحة” ،مؤكداً أن “اعظم العطاء هو عطاء الشهادة، فالشهداء أعطوا أعظم قيمة للانسانية، لأن عطاء الدم والروح والتضحية بالنفس والولد هو فوق كل عطاء، ومقتضى هذا العطاء الإخلاص، ويتوجب علينا أن نعطي أهلنا أفضل ما يمكن، وبأعلى جودة ممكنة، هذا يجعلنا من المخلصين والبررة”.
وخلال مشاركته بافتتاح بنى بلدية انصار ، قال: “نحن بحاجة ماسة إلى ان ننطلق بعملية إصلاحية إنقاذية تستطيع إيقاف هذا الإنهيار، ومفتاحها الأساسي انتخاب رئيس الجمهورية. نحن كنا واضحين وصريحين وشفافين وقلنا من يحوز على مواصفات نراها مناسبة ندعمه، نحن ندعم الوزير فرنجية، بينما كل الآخرين لم يتفقوا على اسم واحد، ولم يطرحوا اسما جديا، حتى الذي طرحوه كان تجربة ومناورة. هذا البلد لا يحتمل المزيد من التجارب والمناورات، ولا يملك ترف الوقت ورفاهيته، هذا البنيان المتداعي اذا تحركنا الآن وجددنا له الأعمدة، وبدأنا بإنشاء ركائزه ودعائمه قد يتاح لنا انقاذه من الانهيار، بينما إذا تأخرنا سنبدأ عندها من الصفر”.
وراى ان “كل القوى في البلد أمام مسؤولية حقيقية، وأمام الفرصة الأخيرة، واذا لم يتداركوا الأمر نحن أمام الانهيار الكبير الذي يعد الجميع أيامه الاخيرة، لأننا اصبحنا في الساعة الاخيرة، وبدأنا بالعد العكسي”.
وقال: “نحن بحاجة إلى الإنطلاق بعملية إصلاحية حقيقية، والبلد فيه خير كثير، مشكلة هذا البلد ليست في قلة الفلوس، وإنما في فائض اللصوص، هناك دائما سرقات في عدة أماكن”.