أبرزرأي

المملكة العربية السعودية الى الأعلى عالميا بفضل قيادتها.

باسم المرعبي

خاص رأي سياسي

تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم في عيدها الوطني، والذي يعتبر ذكرى توحيدها وتأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود الذي اعلن قيام المملكة في العام 1932.
هذه الذكرى لا تعني مملكة الخير وحدها، بل كل الدول العربية لما لها من افضال على العالم العربي والإسلامي، وهي التي شكلت على مدى سنين طويلة قبلة العرب والمسلمين الذين يتطلعون الى استقرار بلادهم وتطورها، كما انها شكلت مصدر ثقة واطمئنان للعدد من الشعوب العربية، لا سيما في ظل النهضة المميزة التي تشهدها المملكة بفضل رؤية عاهلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وولي العهد الامير محمد بن سلمان، الذي يصبو لرفع شأن بلاده التي باتت من ارقى الدول وتقدمها من خلال الإنجازات المحققة على كافة الأصعدة، والطموح اللامحدود الذي يتمتع به، و اول الغيث سيكون بتطبيق “رؤية السعودية 2030 “، الذي كان اعلن عنها في 25 نيسان 2016، حيث من المتوقع تحقيق المشاريع الذي يصبو الى تنفيذها والتي ستشمل معظم القطاعات والفاعليات، وستؤدي بطبيعة الحال الى تغيير في الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية في المملكة، وستعتبر الحجر الأساس لوصولها الى اهداف خيالية، خصوصا ان لا شيء مستحيلا في قاموس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي سطع نجمه بشكل لافت منذ بدايات شبابه واصبح خلال سنوات قليلة قائدا ولاعباً كبيراً على المسرح العالمي، وهو الذي اعلن مرات عدة ان هدفه الاول ان تكون بلاده نموذجا ناجحا ورائدا في العالم، يقتدى به في سائر الدول العربية والإسلامية.
فالمملكة التي هي ارض الحرمين الشريفين تمتلك قدرات ضخمة على اكثر من الصعيد، إضافة الى امتلاك قادتها التصميم والإصرار وهذا هو الأساس، والذي من شأنه ايصالها لان تكون افضل دول العالم ازدهارا وقوة وتنمية ، بحيث يكون اقتصادها رائدا ومجتمعها متفاعلا مع محيطه، ومساهما بفاعلية في نهضة البشرية وحضارتها، وهذا الامر ينعكس بطبيعة الحال إيجابا على كافة الدول العربية، باعتبارها كانت دوما حاملة لواء الدفاع عن القضايا العربية بصوت عال وواضح وشفاف، وفي نشر الاستقرار وصنع التقدم والسلام، والحرص على وحدة الصف والتضامن في مواجهة التحديات والمصاعب، من خلال اتباعها سياسة قائمة على الثبات والاعتدال واحترام القوانين والأعراف الدولية، وبذلك اثبتت بانها مركز ثقل عالمي تنظر لها الشعوب والمنظمات بعين الاحترام والتقدير من خلال قيادتها الحكيمة .
وما وصفه مذيع قناة «فوكس نيوز» بريت باير، بان الحوار الذي اجراه مع الأمير محمد بن سلمان هو الحوار الذي يجريه خلال مسيرته الإعلامية، مع أحد أقوى الرجال في العالم يؤكد على أهمية شخصية ودور الامير الواعد، الذي اطلق مواقف جريئة وواضحة خلال مقابلته الأخيرة مع القناة الأميركية، حيث سلط الضوء على رؤيته وتطلعاته للوصول باقتصاد المملكة إلى مصاف أكبر 7 اقتصادات في العالم، وتطرق خلالها الى مواضيع وقضايا متنوّعة، بما في ذلك علاقات المملكة بالدول الحليفة والصديقة، وموقفها من أبرز التطورات والأحداث السياسية والاقتصادية في العالم، بدءاً من اليمن وإيران، وعضوية مجموعة “بريكس”، والعلاقات مع الإدارة الأميركية، وصولاً إلى مسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مع التركيز على ما تحقق من “رؤية 2030” لتطوير اقتصاد البلاد.
اما على صعيد وقوف المملكة الى جانب لبنان، فهي كانت دائما خير سند وعضد له على مدى تاريخها، كما كانت سباقة في دعمه ومساعدته على كافة الأصعدة، وهي لم تتأخر يوما عن تلبية كل ما يحتاجه شقيقها الأصغر لبنان، وهذا الامر لا زال يتجلى من خلال حرصها على جمع قادته لما فيه خير بلدهم، كما انها تتعامل مع لبنان ككيان واحد، وليس كجماعات من موقع الأخ الكبير كونها دولة عظمى في الإقليم والمنطقة، واعتبارها ان الاستحقاق الرئاسي هو شان داخلي ويجب ان يكون ضمن الاليات الدستورية.
وفي الختام، نتقدم بالتهنئة لمملكة الخير في عيدها الوطني، متمنين لها التقدم والازدهار والمضي قدما للوصول الى اعلى المراتب في ظل قيادتها الحكيمة، وعلى راسها جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ذخرا للامتين العربية والإسلامية.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى