المكاري في الاحتفال السنوي لـ “الرابطة المارونية” في أستراليا..

تحدث وزير الاعلام المكاري خلال الاحتفال السنوي لـ الرابطة المارونية – أستراليا ونوه بدور الهيئة الإدارية للرابطة والداعمين، وقال: “في حين أننا محظوظون حقا هنا في أوستراليا، فمن الصعب عدم التفكير في معاناة عائلاتنا وأصدقائنا في لبنان، بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور”، واكد أن “رسالة الرابطة تهدف إلى التعاون والعمل بالتنسيق مع العديد من المنظمات في الأبرشية المارونية في أوستراليا ولبنان، سعيا لتحقيق الخير العام لمجتمعنا ومواصلة رسالة الكنيسة”.

ونوه بـ “النجاح الكبير خلال احياء الذكرى الخمسين ليوبيل أبرشيتنا المارونية في أوستراليا ونيوزيلندا وأوقيانيا برعاية وقيادة المطران أنطوان شربل طربيه وحضور البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، هذه الذكرى التي ستبقى علامة في التاريخ الأوسترالي بالنسبة لنا نحن الموارنة لسنوات عديدة”، واشار الى ان “تركيز الرابطة انصب في السنوات الثلاث الماضية على أربعة قضايا هي: الحفاظ على دعم أبرشية أوستراليا المارونية، التواصل مع أهلنا الموارنة في أوستراليا، التواصل مع شبابنا الموارنة والحفاظ على الدعم للبنان”.

 وقال: “لقد قمنا بجمع التبرعات والتبرع بمبلغ 25000 دولار لبرنامج يوبيل الأبرشية المارونية الخمسين، دعمنا برنامج اليوبيل الخمسين للأبرشية المارونية طوال العام، لقد قمنا بجمع التبرعات والتبرع بمبلغ 20000 دولار لصالح طلاب الكهنوت الجدد، كما  قدمنا تبرعات لدعم 70 عائلة محتاجة في لبنان خلال عيد الفصح في نيسان 2023 ، اقمنا بعد ذلك قداسا وغذاء عيد الميلاد لكبارنا الموارنة في رعايانا المارونية في سيدني حضره 150 مسنا، في كل عام خلال عيد الميلاد، نركز على دعم المنظمات في لبنان للأشخاص المحتاجين والتبرع للبرامج التي غالبيتها في شمال لبنان”.

تابع المكاري: “في عيد الميلاد العام الماضي، حولنا تركيزنا إلى القرى المارونية في عكار وجنوب لبنان بخاصة مع ما حدث في الآونة الأخيرة بين إسرائيل وفلسطين على حدود جنوب لبنان. لقد نزحت  عائلات كثيرة بعيدا عن منازلها، والقلة التي بقيت لم يكن لديها كهرباء بسبب نقص إمدادات المازوت، ومع اقتراب فصل الشتاء في ذلك الوقت، كانوا بحاجة إلى المساعدة للتدفئة. ولذلك قمنا بتوفير المازوت وتسليمه والتبرع به للعائلات في قريتين في جنوب لبنان: الأولى كانت في قرية عين إبل حيث قمنا بتوزيع المازوت على 22 عائلة محتاجة، وفي اليوم نفسه الذي سلمنا فيه الديزل سمعنا أن إسرائيل قصفت جزءا من هذه القرية، والثانية كانت علما الشعب حيث قمنا بتوزيع المازوت على مولدات الكهرباء في القرية، وأخيرا بالنسبة لعكار، قمنا من خلال منظمة غير حكومية بالتبرع بمساعدة نقدية لـ 17 عائلة محتاجة في عندقت”.
 
وأضاف مشيرًا إلى ان: “الرابطة  تعهدت  بتخصيص ريع العشاء لبرامج ومشاريع عدة ، الأول تجاه أبرشية أوستراليا المارونية، والثاني تجاه برامج الكلية المارونية للعائلة المقدسة والراهبات المارونيات في قرية العائلة المقدسة، والثالث نحو مشاريع أو برامج لبنان لمساعدة المحتاجين”، الافتا الى ان “الرابطة المارونية تعتبر داعما رئيسيا لمبادرة نداء المدرسة اللبنانية التابعة للأبرشية المارونية في أوستراليا ونيوزيلندا وأوقيانيا”.

وختم مهنئا سركيس كرم وبيتر الباشا ل”حصولهما على وسام أوستراليا الملكي هذا العام في يوم أوستراليا لتفانيهما وخدماتهما للمجتمع الأوسترالي اللبناني وكرة القدم في نيو ساوث ويلز”.