المقدسي: حساب الشعب عسير
كتب الرئيس السابق للهيئة التنفيذية لجميع وسائل الإعلام الرسمية لدول البحر الأبيض المتوسط (COPEAM) َرئيس مؤسسة المقدسي الانمائية الاجتماعية طلال المقدسي عبر حسابه على منصة “اكس”: “الديمقراطية بمفهومها السياسي هي: اكثرية تحكم واقلية تعارض وتراقب. وفي لبناننا المنهوب والمنكوب بحكامه اخترع جهابذة السياسة الديمقراطية التوافقية التي لم تنتج على مر العقود الا حكومات الوحدة الوطنية التي تحولت الى شركة مساهمة للفساد والافساد دون حسيب او رقيب. كما ان نظامنا الديموقراطي ينص على سلطتين واحدة تشريعية تتمثل بمجلس النواب المنتخب من الشعب مسؤولياتها تنحصر بالتشريع ومراقبة اعمال الحكومة ومحاسبتها وثانية تنفيذية تتمثل بالحكومة والوزراء لإدارة شؤون الوطن. لذلك فان فصل السلطات هو اول بنود الاصلاح السياسي… كفى هرطقات وطلبات زعماء الأحزاب والتكتلات السياسية. فالحرية التامة للرئيس المكلف بتأليف حكومة رجالات دولة، مؤهلين اشراف! وهم كثر… وليتجرأ زعماء الأحزاب والتيارات السياسية على عدم منحها الثقة فالانتخابات النيابية قريبة وحساب الشعب لهم سوف يكون عسيراً”.