شؤون لبنانية

المستقل: هل للمسؤولين أن يوضحوا للشعب ما هي خطط الطوارئ؟

 استنكر المكتب السياسي في “التيار المستقل” في بيان أصدره اثر اجتماعه الدوري، “تغييب لبنان الرسمي عن دعوة وحضور القمة العربية في القاهرة في وقت يشكل لبنان احدى ساحات القتال في حرب اسرائيل – حماس – حزب الله، والاكثر عجباً الصمت الرسمي اللبناني حيال هذا الإبعاد المتعمد، وكأن المطلوب تهميش دوره ومؤسساته، وفرض قرارات تحدد مصيره وكيانه، ما يشكل جريمة كبرى إضافية يرتكبها مسؤولوه في حقه”.

ودان “فرض معادلة “لا قوة للحق، إنما الحق للقوة”، سائلا: “هل يصلح أن يعطى للعدو الإسرائيلي حق الدفاع عن نفسه ويحرم لغيره؟ فيمسي تطبيق المواثيق الدولية إنتقائي على قاعدة: “حجة الاقوى هي الاقوى؟”
وشجب “حملات التهجير المنظمة لمئات الآلاف من الفلسطينيين والإسرائيليين المدنيين العزل مما يعكس نوايا مبيتة تنذر بمخططات تغيير ديموغرافي واسع وخطير في الشرق الأوسط، على وقع إجرام منظم وحشد اساطيل الدول العظمى وتمويلها ودعمها بالسلاح والرجال والعتاد،” متسائلا “إن كان هذا نذير استقرار أم حروبا دامية بين الشعوب باثنياتها المختلفة؟”.
واعرب عن “سخط المجمعين من إكثار المسؤولين في لبنان إطلاق شعارات إنجاز “خطط لمواجهة الحرب المدمرة التي قد تعصف بالوطن”، سائلا “هل لهم أن يوضحوا للشعب ماهيتها وتفاصيلها، أم انها تبقى اشبه بخطط الكهرباء والسدود والأمن الممسوك وسواها التي أهدرت عشرات المليارات ولم يبقَ منها الا الشعارات والخدع والصفقات؟”
واعتبر ان “الظروف الحالية التي تحمل رياح الحروب والويلات تبقى الاحوج لالتئام المجلس النيابي وانتخاب رئيس للجمهورية يرعى متطلبات هذه الازمة العصيبة التي نمر بها”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى