اقتصاد ومال

المركزي الأوروبي يثبت معدلات الفائدة مع صمود الاقتصاد

أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير عند اثنين بالمئة للاجتماع الثالث على التوالي أمس الخميس ولم يقدم أي مؤشرات تدل على التحركات المستقبلية، مع تمتعه بفترة نادرة تتسم بانخفاض التضخم وثبات النمو حتى في مواجهة الاضطرابات التجارية.

وخفض البنك المركزي للدول العشرين التي تشترك في عملة اليورو أسعار الفائدة بمقدار نقطتين مئويتين هذا العام حتى يونيو، لكنه لم يحرك سعر الفائدة منذ ذلك الحين.

وأوضح البنك أنه ليس في عجلة من أمره لتغيير سياسته نظرا لأن التضخم عند المستوى المستهدف، وهي نقطة جيدة لم يحققها مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أو بنك إنجلترا أو بنك اليابان.


وقالت كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي في مؤتمر صحفي إن الاتفاقات التجارية في الآونة الأخيرة قللت من بعض المخاطر السلبية على الاقتصاد العالمي، بما في ذلك أحدث إعلان للولايات المتحدة بأنها ستخفض الرسوم الجمركية على الصين بعد لقاء الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ، ولكن لا تزال هناك مجالات كبيرة تحيط بها الضبابية.

وأضافت “سنفعل كل ما هو مطلوب للتأكد من بقائنا في وضع جيد”، لكنها تجنبت الأسئلة حول ما يعنيه ذلك بالنسبة للمسار المستقبلي لأسعار الفائدة في البنك المركزي الأوروبي.

وتابعت لاغارد “لن أشكو كثيرا من النمو في هذا الوقت”، مستشهدة بالبيانات التي صدرت في وقت سابق من اليوم وأظهرت نمو اقتصاد منطقة اليورو أفضل قليلا من المتوقع بنسبة 0.2 بالمئة في الربع الثالث.

وبقيت الأسواق المالية بلا تغير على نطاق واسع.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى