منوعات ومتفرقات

«المدن الترفيهية» في الأردن تستعيد وهجها

 استعادت «المدن الترفيهية» في الأردن، وهجها الذي غاب عنها لعامين جراء إجراءات مواجهة جائحة كورونا، بعد أن اختارت العائلات قضاء اليوم الأخير من عيد الفطر فيها، برفقة أطفالها.
وفي جولة ميدانية في محافظة إربد شمال البلاد، تم رصد أجواء العيد في ثاني أكبر محافظات الاردن، بعد العاصمة عمان؛ إذ شهدت المدن الترفيهية فيها اكتظاظا وإقبالا غير مسبوقين.
وأعرب عددا من الأهالي وأطفالهم، عن سعادتهم بعودة الحياة إلى طبيعتها، ولم تقتصر الزيارة على المواطنين، فقد كانت البداية مع اللاجئ السوري إياد الحمدان (42 عاما) الذي جاء لقضاء آخر يوم في العيد مع أسرته في إحدى المدن الترفيهية.
لين العلاونة (16 عاما) أشارت إلى أن «هناك فرقا كبيرا هذا العيد، لم نكن نستطيع الخروج أيام كورونا، والأجواء هذا العيد جميلة جدا، وأتيت إلى هنا لأن مدن الألعاب تعيد لي ذكريات الطفولة، وأكون سعيدة جدا بقدومي لها».
فيما بينت الطفلة ليان مهند (11 عاما) أنها جاءت إلى المدينة الترفيهية مع والديها، معربة عن سعادتها بعطلة العيد، التي أتاحت لها قضاء وقت ممتع بعد أن «حبسنا كورنا في البيوت لعامين».
حسين عبد القادر (74 عاما) مالــــك إحدى المدن الترفيهية الكبيرة في إربد، قال: «أعدنا فتح المدينة خلال شهر رمضان، بعد إغلاق دام لعامين، والحركة والإقبال في هذا الــــعيد كبيرة جدا وممتازة، ونشعر بأننا سنستعيد ألق السنوات الماضية».
وأواخر مارس/ آذار الماضي، ألغى الأردن إجراءات التباعد داخل دور العبادة والمساجد، واقتصار ارتداء الكمامة على الأماكن المغلقة.

كما ألغى شروط تـــــحديد الطاقة الاستيعابية في التجمعات الداخلية والــخارجية، بعد عامين على فرضها جراء تفشي كورونا.
وبلغ إجـــــمالي إصابات كورونا في الأردن مليونا و695 ألفا و432 حالة، منـــــها 14 ألفا و59 وفاة، ومليونا و681 ألفا و41 متعافيا، وفق وزارة الصحة.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى