المجلس الوطني لثورة الأرز: “لبنان مع هذه الطبقة السياسية هو بلد الأزمات بامتياز..”
رأى “المجلس الوطني لثورة الأرز- الجبهة اللبنانية”، في بيان أصدره بعد اجتماعه الأسبوعي، أن “لبنان مع هذه الطبقة السياسية هو بلد الأزمات بامتياز، ودخلت الجمهورية اللبنانية منذ أن سيطر عليها مكون عسكري يخالف وثيقة الوفاق الوطني المطالبة بحل كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية، في مرحلة غير مسبوقة من الانهيار على كل المستويات، وهي انهيارات متفاقمة بسبب عدم احترام الدستور والقوانين اللبنانية وخصوصا القرارات الدولية”.
واعتبر المجتمعون أن “ضرب ركائز الجمهورية اللبنانية هو عملية منظمة تحصل تحت أعين كل القادة زمنيين وروحيين، والهدف تآكل كل مؤسسات الدولة وانهيار منظومة الدولة وخدماتها تمهيدا لانهيار المجتمع اللبناني وخلق دويلة ضمن الدولة”، كما اعتبروا أن “الإستعصاء عن إيجاد الحل هو تتويج لحالة الإنقسام الحاد بين المكونات السياسية في لبنان والتي تحكم خلافا للنظام الديمقراطي”.
وتخوفوا من “تفشيل المساعي التي يقوم بها سعادة السفير السعودي”، وسألوا نواب الأمة “ما هي الأسباب التي تحول دون حضوركم جلسة إنتخاب رئيس جديد للجمهورية؟ وما هو دور القوتين الإقليمية والدولية في هذا الملف؟ وهل سيتمكن سعادة السفير السعودي من إحراز أي تقدم على مستوى حلحلة العقد واعتماد مقاربات تمهد لحل الأزمة الرئاسية؟ فالجواب مرحليا يشوبه الغموض والحذر”.
وأسف المجتمعون “لهذا الدرك من المستوى في أهم مركز تشريعي لبناني، وهذا الأمر ينم عن قلة أخلاق ووطنية يمارسها بعض نواب الأمة، فأشكال الحكم ترتبط بالقيم والأخلاق والفضائل وليس بهذا الخطاب التحريضي، وقى الله الجمهورية اللبنانية والشعب اللبناني من جهل هؤلاء وأنقذهم بأقرب فرصة متاحة من الجهل والكيدية والغباء السياسي”.