أخبار عاجلةشؤون لبنانية

المجلس الوطني لثورة الأرز: حل هذا الحزب البعيد عن أعمال المقاومة المنصوص عليها..

 رأى “المجلس الوطني لثورة الأرز – الجبهة اللبنانية” في بيان إثر اجتماعه الأسبوعي، أن “الإطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله لزوم ما لا يلزمْ، المراد منها أن يعفي نفسه والإيرانيين مما ارتكبته حركة حماس”.

وذكر “الرأي العام اللبناني بما تغنى به حزب الله عن وحدة الساحات ليطل بعد غياب قسري فرضته عليه الظروف الإقليمية والدولية ليتنصل من أي عمل مقاوم، وهو الذي كان يُفاخر بأن أمواله وسلاحه ومصاريفه من الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

وأكد ضرورة “تطبيق الدستور وقانون الدفاع الوطني الذي يحصر حماية الجمهورية اللبنانية بقواتها الذاتية حصرا وتطبيق قانون الأحزاب والجمعيات، وبالتالي حل هذا الحزب البعيد عن أصول أعمال المقاومة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة عن مبدأ الشعوب في تقرير مصيرها وحق الدفاع المشروع عن النفس وعن مبدأ إحترام حقوق الإنسان وحريته، فتصرفات حزب الله لا تنطبق على ما تم ذكره في ميثاق الأمم المتحدة”.

وطالب “المجتمعين العربي والدولي بمساعدة اللبنانيين ولجنة تطبيق القرارات الدولية بتنفيذ بنود معاهدة تجارة الأسلحة العالمية التي تفرض قواعد صارمة لتنظيم علميات نقل الأسلحة، وفي هذا الإطار تعُد لجنة الدراسات في “المجلس الوطني ولجنة تطبيق القرارات الدولية” مذكرة تطلب المساعدة في عدم إيصال السلاح إلى لبنان إلاّ للقوات الشرعية اللبنانية وفقًا لنص “معاهدة تجارة الأسلحة” وبناء على قانون الدفاع الوطني”.

وأبدى المجتمعون “رغبة جامحة في تشكيل لجنة أكاديمية – وطنية مهمتها مخاطبة جامعة الدول العربية والدول العربية المؤمنة بسيادة لبنان التامة والناجزة، ومخاطبة مجلس الأمن والدول الدائمة العضوية بكونها صاحبة الحق المُطلق في الفصل ببعض الأمور من أجل منع إيران من التدخل في شؤون لبنان وإرسال السلاح تحت ستار المحافظة على السيادة اللبنانية”.

وأعلن البيان أن “المجتمعين أعدوا مذكرة بعنوان “وقف تدخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الشؤون اللبنانية”، وتستند الدراسة إلى “إعلان عدم جواز التدخل بجميع أنواعه في الشؤون الداخلية للدول”، حيث يذكر النص ويؤكد ووفقا لميثاق الأمم المتحدة، أنه لا يحق لأي دولة أن تتدخل بشكل مباشر أو غير مباشر ولأي سبب كان في الشؤون الداخلية والخارجية لأي دولة أخرى. كما تستند المذكرة إلى مبدأ أن أي عملية إحلال السلم والأمن الدوليين والمحافظة عليهما وتعزيزهما تقوم على أساس الحرية والمساواة وتقرير المصير، والإستقلال واحترام سيادة الدول، فضلا عن السيادة الدائمة للدول على مواردها الطبيعية، بصرف النظر عن نظمها السياسية أو الإقتصادية أو مستويات نموها”.

وذكر البيان أن “المجمعين وجهوا رسالة إلى إخوتهم في الطائفة الشيعية، طالبين منهم عدم الإنجرار وراء الشعارات والمواقف الإعتباطية والإنصياع لأوامر الخارج، ونبذ أي تظاهرات تُسيء إلى سمعة الطائفة وتضعها في موقع المدمر للبنان. إن المجتمعين يدعون إخوتهم الشيعة إلى عدم الإنجرار وراء الحروب والإدعاءات الكاذبة بالحفاظ على لبنان، ويطلبون منهم التنّبُه لأبواق الفتن والمشاريع الغريبة عن أصول وفكر الإمام محمد مهدي شمس الدين والإمام الغائب موسى الصدر”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى