المجلس الوطني الأرثوذكسي: ماذا فعلتم لشعبكم؟
رأى “المجلس الوطني الارثوذكسي اللبناني” في بيان أن “لقاء الديمان كان ينقصه الايمان” ، وسأل:”أين رؤساء الطوائف الأخرى؟ أليس من المفروض دعوتهم الى الصرح العريق للمشاركة؟ لماذا تغيب وزراء عن هذا اللقاء؟ هل يعقل أن يدعو رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الوزراء الى الديمان؟ هل أنت صاحب البيت وأبو العريس لكي تدعو الى العرس؟ لماذا لم يعلن عن أهداف هذا اللقاء مسبقًا؟”، وأشار إلى أنه “كان يجب طرح بند وحيد في اللقاء وهو بتّ الاستحقاق الرئاسي لإنقاذ لبنان قبل نهاية السنة وإلا سندخل في المجهول”.
وتوجه رئيس المجلس روبير الأبيض إلى الرئيس ميقاتي سائلًا:”ما هي خطة وزارة المال هذه المرة لإصدار الموازنة لعام ٢٠٢٣ ؟ هل هناك ضرائب جديدة سوف يدفعها المواطنون؟”، أهكذا تدار الدولة ومؤسساتها وخصوصا في هذه الظروف الصعبة؟ أين هي خطة التعافي والاصلاح؟”.
أضاف:”أما في ما يتعلق بتحذير السفارات الأجنبية رعاياها من البقاء في لبنان، فلم نسمع اي بيان استنكار او خطة من الحكومة تتعلق بهذا التحذير. إن الدول الاجنبية تخاف على مواطنيها وتحترم شعبها وتريد حمايته مما سوف يحصل في لبنان من تعديات أمنية ممكن أن تحصل، أما أنتم فماذا فعلتم لشعبكم؟ جميع الدول لم تعد تثق بكم”.
تابع: “بتنا نتخوف مما هو محضر ومبرمج للبنان في المستقبل القريب وهو الذهاب الى فراغ في مركز قائد الجيش. كفى مسخرة واستهزاء بنا”. وشكر قيادة الجيش “لتعاملها بحكمة مع أحداث مخيم عين الحلوة لمنع تجدد العمليات العسكرية”.
وحذّر من “الاستمرار في الفراغ الكبير لكل المراكز الأساسية في الدولة”، داعيا إلى “اتحاد وطني جامع لإنقاذ وطننا حتى لا نبحث عن وطن بديل كما فعل كثر من اللبنانيين الذين اصبحوا يعيشون خارج وطنهم”.
