المبعوث الأميركي لسوريا يشيد بتقرير اللجنة الدولية حول أحداث الساحل السوري

أشاد المبعوث الأميركي لسوريا توماس برّاك، اليوم (الخميس)، بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا في أحداث العنف بمنطقة الساحل وغرب وسط سوريا من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار) 2025.
وقال المبعوث الأميركي، عبر منصة «إكس»، إن تقرير اللجنة الأممية «خطوة جادة لوضع معايير واضحة لمسؤولية الحكومة والشفافية والمحاسبة». وشدد برّاك على أهمية السعي بدأب لتحقيق العدالة من أجل دولة سورية موحدة وشاملة للجميع دون إقصاء، مطالباً العالم الخارجي بالتحلي بالصبر.
وكان التقرير قد أكد رصد «الانتهاكات بما في ذلك الأفعال التي من المحتمل أن ترقى إلى جرائم، بما في ذلك جرائم حرب، ارتكبها كل من المقاتلين المؤيدين للحكومة السابقة وأفراد القوات الحكومية المؤقتة، بالإضافة إلى أفراد عاديين». وأضاف: «شملت هذه الأفعال القتل والتعذيب والاختطاف والأفعال اللاإنسانية المتعلقة بمعاملة الموتى، فضلاً عن النهب وتدمير الممتلكات»، مشيراً إلى أن لجنة التحقيق «لم تجد أي دليل على وجود سياسة حكومية محددة أو خطة لشن هذه الهجمات».
وأسفرت أعمال عنف استهدفت الأقلية العلوية لمدة 3 أيام عن مقتل أكثر من 1700 شخص.
وتمكنت لجنة تحقيق وطنية كلَّفتها السلطات من توثيق مقتل 1426 علوياً بينهم 90 امرأة. وقالت قبل نحو شهر إنها تحققت من «انتهاكات جسيمة»، وحدّدت 298 من المشتبه بتورطهم فيها.