شؤون لبنانية

المؤتمر الشعبي اللبناني ينوّه بجهود…

نوه “المؤتمر الشعبي اللبناني” في بيان، بجهود المديرية العامة لأمن الدولة في “دهم مستودعات ومتاجر في المحافظات اللبنانية ومصادرة بضائع منشؤها شركات للعدو الصهيوني، مطالبا بأشد العقوبات على المتورطين في هذه الجريمة النكراء”.
  
وشدد بيان صادر عن مكتب الاعلام المركزي في “المؤتمر” على “أن أي تطبيع مع العدو الصهيوني، مرفوض ومدان بكل المعايير، وانتهاك صريح للدستور اللبناني واتفاق الطائف، وهو فضلاً عن كونه خيانة وطنية، يشكل طعناً وإهانة لدماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا في مواجهة العدو الصهيوني في لبنان وفلسطين وكل أرض عربية محتلة”.
 
ولفت البيان إلى “أن المؤتمر الشعبي كان ولا يزال في طليعة المواجهين للتطبيع مع العدو، وخاض الكثير من المعارك ضد أي محاولة لإدخال بضائع اسرائيلية الى السوق اللبنانية، بصورة مباشرة او غير مباشرة، وأبرزها تلك المواجهة المشهودة والتاريخية عام 1999، ضد وجود شركة أستي لودر الصهيونية في وسط بيروت. وأن رئيس المؤتمر الشعبي الفقيد الكبير الأخ كمال شاتيلا كان لا يترك مناسبة إلا ويدعو لتفعيل مكتب مقاطعة العدو الصهيوني على مستوى جامعة الدول العربية او في وزارة الاقتصاد اللبنانية”.
 
ورأى أن “كل جهد أمني في ملاحقة شبكات التجسس الصهيونية وتحصين السوق اللبنانية من المحاولات المتكررة لإختراقها بالبضائع الإسرائيلية، هو جهد وطني مشكور ومبارك ومطلوب في كل وقت، بمثل ما هو مطلوب إعلان أسماء هؤلاء العملاء والتشهير بهم، وتجريدهم من حقوقهم المدنية، وإنزال أشد العقوبات بهم، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه التعامل مع العدو الصهيوني”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى