اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات‘‘ يخاطب الناخب والمرشح الإنتخابي

يتلقى ’’اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات‘‘ اتصالات ورسائل من مرشحين ومرشحين محتملين للانتخابات النيابية تطالبه بدعمهم انتخابياً أو بالترشح على لائحة له.
يهم ’’اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات‘‘ أن يعلن بأنه لم يتخذ قراراً حتى الآن بالمشاركة في الانتخابات أو بدعم أي مرشح انتخابي. ذلك أنه يعطي الأولوية لتشكيل قوة ضغط في المجتمع الأهلي لبناء الدولة والإصلاح السياسي والإداري والقضاء وتفعيل مؤسسات الدولة ومواجهة الفساد والمافيات المتحكمة بالطبابة والتأمين وارتفاع الأسعار وأقساط المدارس والجامعات والترويج للمخدرات وتبييض الأموال استناداً إلى ما تضمنه خطاب القسم والبيان الوزاري.
ولذلك في موضوع الانتخابات النيابية، يدرس ’’اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات‘‘ إمكانية دعم المرشح الانتخابي الذي يؤمن بقيام الدولة المدنية العادلة وبالإصلاح وبدور الشباب ومشاركة المرأة في الحياة السياسية والبرلمانية على أساس كوتا معينة. ويُؤثر من يصرح علانية أنه ضد الطائفية السياسية والنظام الطائفي والمحاصصة وتقسيم البلد وأنه مع المشترك بين اللبنانيين على قاعدة ’’مواطن في وطن لا مواطن في طائفة‘‘ وفقاً لما يقول منسق ’’اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات‘‘ عبد الهادي محفوظ.
هذا وستكون ’’اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات‘‘ اجتماعات على مستوى المحافظات على اختلافها مع الفعاليات الثقافية والفكرية والنقابية والجمعيات لمتابعة اللوائح الانتخابية والتحالفات والمرشحين. وفي ضوء ذلك يأخذ القرار المناسب. وهو في هذا السياق يعوّل اهتماماً كبيراً على دور المواقع الإلكترونية الإعلامية والمنصات الإعلامية على اختلافها في صناعة الرأي العام الانتخابي وفي توجيهه. فللإعلام جانب تثقيفي في العلاقة مع الناخب. ومن هنا لا يشجع ’’اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات‘‘ كل مرشح طائفي أو يحاول أن يثير الخلافات بين المكونات في الدائرة الانتخابية.




