الكويت في قلب أميرها… وأميرها في قلوب أبنائها

كتبت د. دانة العنزي في صحيفة الراي.
مساء الأحد 23 مارس 2025، ألقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، كلمة سامية بمناسبة حلول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. في هذه الكلمة، عبّر سموه عن تطلعاته لأبناء الوطن بالتحلي بالصبر في ما يتعلق بالإصلاح والبناء وتصحيح المسار، مؤكداً أن ما تم تدميره كان كثيراً وما عُبث به كان جسيماً.
سموه، شدد على أهمية الوحدة الوطنية والتكاتف بين أبناء الشعب لمواجهة التحديات الراهنة، داعياً الجميع إلى العمل الجاد والمخلص لتحقيق نهضة الكويت وازدهارها. كما أكد سموه على ضرورة الالتزام بالقيم الدينية والأخلاقية التي تعزّز من تماسك المجتمع وترابطه.
تأتي كلمة سمو الأمير في وقت حساس يتطلب من الجميع الوقوف صفاً واحداً لمواجهة التحديات والعمل على بناء مستقبل مشرق للكويت.
إنّ رؤية سموه الثاقبة وحرصه الدائم على مصلحة الوطن تعكس التزام القيادة الرشيدة بتحقيق التنمية المستدامة والرفاهية للشعب الكويتي.
نسأل الله أن يحفظ الكويت وأميرها وشعبها، وأن يعيد علينا هذه المناسبات المباركة ونحن في أفضل حال.
إنّ أبناء وبنات الكويت يجدّدون في كل مناسبة عهد الوفاء والولاء لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، قائد المسيرة وحامي الدستور ورمز العزة والكرامة. فسموه ليس فقط أميراً للبلاد، بل هو الأب الحاني الذي يحمل هموم شعبه ويسعى بكل إخلاص للنهوض بالكويت نحو مستقبل أكثر إشراقاً. إنّ كلماته النابعة من القلب تجد صداها في وجدان كل كويتي وكويتية، فهي دعوة صادقة للعمل والتكاتف والمحبة، وإننا، أبناء وبنات الكويت، نقف خلف قيادتنا الحكيمة، مستمدين منها العزم والقوة، عاقدين العزم على أن نكون دائماً على قدر الثقة والمسؤولية في بناء الوطن ورفع رايته عالياً بين الأمم.