الكشف عن تصرف صادم من رونالدو قبل ديربي مانشستر
فتح مدرب مانشستر يونايتد المؤقت رالف رانغنيك، الباب على مصراعيه، لإثارة الجدل والتكهنات حول السبب الرئيسي وراء غياب السوبر ستار كريستيانو رونالدو، عن مباراة ديربي المدينة أمام مانشستر سيتي، التي انتهت بانتصار الأخير برباعية مقابل هدف على ملعبه “الاتحاد” ضمن منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز.
وتفنن المدرب الألماني في إيصال رسالته على طريقة “دس السم في العسل”، متعمدا وضع علامات استفهام حول سبب غياب صاروخ ماديرا عن موقعة الديربي، وذلك بالتشكيك بطريقة لطيفة في رواية الطاقم الطبي، بشأن تجدد الإصابة المفاجئة للنجم البرتغالي للمرة الثانية على التوالي قبل مباراة مهمة ورسمية للفريق.
وعندما سُئل رانغنيك عن نوعية وطبيعة الإصابة التي ألمت بالدون وكانت سببا في خروجه من مواجهة غريم المدينة، فكانت إجابته ” أنا مضطر لتصديق فريقي الطبي، الطبيب جاء لزيارتي وأخبرني صباح الجمعة قبل التدريبات أن رونالدو لن يكون قادرا على التواجد لأنه يعاني من بعض الآلام في الركبة، وهو ما تكرر أيضا يوم السبت”.
تزامنا مع تصريحات المدرب، عادت شقيقة رونالدو، كاتيا أفييرو، لتثير الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي، بتفاعلها مع منشور على منصة “انستغرام” يكذب سيناريو غياب كريستيانو بداعي الإصابة، فيما تم تفسيره كالعادة من قبل نشطاء التواصل الاجتماعي، على أنه مراوغة أو حيلة من النجم الكبير، لتمرير رسائل غضبه، خاصة في فترات الحزن على ضياع جائزته الفردية المفضلة الكرة الذهبية من قبل مجلة “فرانس فوتبول”.
وفي آخر تحديث لهذه الرواية، كشفت شبكة “ذا أتلتيك” عن مفاجأة صادمة بالنسبة لعشاق الشياطين الحمر، حيث أكدت أن أفضل لاعب في العالم 5 مرات، قرر بشكل فردي مغادرة المملكة المتحدة قبل مباراة الديربي، اعتراضا على فكرة جلوسه على مقاعد البدلاء وعدم الدفع به منذ البداية في التشكيل الأساسي.
وذكر التقرير، أن كريستيانو صدم زملائه في غرفة خلع الملابس، بعدما استقل طائرته الخاصة بهدف العودة إلى وطنه، عكس ما كان يتوقعه وينتظره الرفاق بتواجده على مقاعد البدلاء أو المدرجات، باعتباره القائد والمُلهم في الأوقات الصعبة، أو على أقل لرفع روحهم المعنوية، مما أدى في النهاية لتشقق الصفوف داخل غرفة خلع الملابس، وظهور الفريق بهذا المستوى شبه المتواضع، خاصة في الشوط الثاني.
وتحوم الشكوك حول علاقة كريستيانو بمدربه الألماني، لأسباب تتعلق بتباعد المسافات على مستوى الأفكار وأساليب اللعب بين النجم ومدرب لايبزيغ الأسبق، غير أن هناك مصادر تزعم أن رونالدو بدأ يتحسر على خطوة العودة إلى بيته القديم في الجزء الأحمر لمانشستر، بعدما تأكد أن جودة اللاعبين ومشروع الإدارة الأمريكية عموما لا يتماشى مع طموحه في خريف المشوار الاحترافي، وسط شائعات تضع اسمه في جمل مفيدة مع باريس سان جيرمان، ليكمل فريق الأحلام جنبا إلى جنب مع الغريم الأزلي ليونيل ميسي، نيمار جونيور، كيليان مبابي وباقي النجوم والأسماء الرنانة.