الكرملين يعلن توقف المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا

أعلن الكرملين، الجمعة، أن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا «متوقفة» في ظل تعثّر جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوضع حد للنزاع المتواصل منذ ثلاث سنوات ونصف.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحفيين، بينهم مراسل فرانس برس: «لدى مفاوضينا فرصة للتواصل عبر قنوات. لكن في الوقت الحالي، من الأدق على الأرجح التحدّث عن توقف» المفاوضات. وأضاف بيسكوف: «إن روسيا لا تزال مستعدة للسعي إلى تسوية سلمية في أوكرانيا».
وأضاف الكرملين: «نؤكد أن روسيا لا تشكل تهديداً لأوروبا». وأشار الكرملين إلى: «أن المخاوف الأوروبية بشأن المناورات الروسية البيلاروسية هي نتيجة لمشاعر مبنية على العداء تجاه روسيا». واتهم الكرملين الدول الأوروبية بـ«عرقلة الجهود الرامية إلى إيجاد السلام في أوكرانيا» ويقول إن «روسيا لا تزال منفتحة على المحادثات».
فيما أفادت وزارة الخارجية الروسية: «أن نتائج اجتماع تحالف الراغبين في باريس كانت متواضعة». وأضافت الخارجية الروسية: «أنه لا أحد يريد إرسال قوات إلى أوكرانيا لإدراكهم العواقب باستثناء لندن وباريس ودول البلطيق». وقالت وزارة الدفاع الروسية: «قواتنا تسيطر على نوفوبيتريفسكي في شرق أوكرانيا».
وفي سياق آخر، قرر الاتحاد الأوروبي الجمعة، تمديد العقوبات التي فرضها على مئات المسؤولين والكيانات الروسية لاتهامها بدعم الحرب الروسية على أوكرانيا، على ما أفادت مصادر دبلوماسية. وتشمل العقوبات التي أُقرت بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022 أكثر من 2500 شخص وكيان روسي، وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، ومن المفترض تمديدها كل ستة أشهر بإجماع الدول الـ27، وهي تنص على تجميد الأصول في الاتحاد الأوروبي ومنع الأشخاص من دخول أراضي التكتل.




