شؤون لبنانية

القوى الناصرية في الشمال: هكذا انتصرت منظومة الفساد

عقدت القوى الناصرية في الشمال، اجتماعها الدوري في طرابلس، وتباحث المجتمعون بأوضاع المواطنين، بعد ان تجاوز سعر صرف الدولار الواحد مقابل الليرة اللبنانية 101000 ليرة. 
إثر الاجتماع، أصدر المجتمعون، بيانا جاء فيه : “في ظل استمرار الأزمة المعيشية الخانقة ، ومع استمرار إرتفاع الدولار وتجاوزه 101000 ليرة، مما انعكس على كافة المستلزمات الحياتية، من مواد غذائية وادوية وحليب الأطفال والمحروقات وخاصة الغاز المنزلي، فالمواطن  غير قادر على تحمًل هذا العبء الاقتصادي الكبير، بخاصة ونحن على إبواب شهر رمضان المبارك، أعاده الله على جميع اللبنانيين ،بالخير واليمن والبركات، ولعله في هذا الشهر الكريم، يشعر هؤلاء التجار بالأزمة التي يعيشها الوطن والمواطن”. 
اضاف البيان :” اذا كان التاجر الفاجر الذي يتوخى الربح أضعافاً مضاعفة دون رحمة أو إنسانية، ماذا على الدولة؟ وإين هي حكومة تصريف الأعمال من السرقات المتمادية لشركات الضمان؟ بخصوص التأمين الالزامي الذي أصبح 37 دولارا، هذا المبلغ الذي يذهب إلى جيوب الشركات ولا تستفيد منه خزينة الدولة، إنها سرقة موصوفة مغطاة من قبل حكومة تصريف الأعمال لمصلحة أفراد نافذين في الدولة، حبذا لو كان جزء من تلك الأموال يذهب لخزينة الدولة، ما كنا نعترض أو نرفع الصوت، ولكن مع إستمرار منظومة الفساد في غيها وسرقاتها في هذا الظرف الصعب فهذا لم يعد مقبولاً، وبخاصة إن الأمر نفسه ينسحب على ما يسمى بالكشف الميكانيكي الذي تستفيد منه منظومة الفاسدين في السلطة وخارجها”. 

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى