«القومي للبحوث الفلكية» في مصر يعلن اكتشاف 4 أجسام فضائية
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، نجاح فريق بحثي تابع للمعهد، في اكتشاف أربعة أجسام جديدة في الفضاء، بواسطة تلسكوب القطامية الفلكي، الذي يعد الأحدث من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، إذ يبلغ قطره نحو 74 بوصة.
وقال المعهد في بيان له، إن الاكتشاف الجديد الذي تم خلال الشهرين الماضيين، يرفع عدد الاكتشافات التي توصل إليها المعهد، إلى تسعة أجسام خلال الستة أشهر الماضية، مشيراً إلى أن تلك الاكتشافات تمت بالتعاون بين المعهد وأكاديمية العلوم الصينية ووكالة الفضاء الأوروبية، قبل أن يتم تسجيل هذه الأجسام على موقع الاتحاد الدولي للفلك هذا العام.
وقال د. طه رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد، إن تلسكوب مرصد القطامية الفلكي، ومحطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، قاما بدراسة وافية لكويكب MK 2024، الذي اقترب من الأرض في 29 يونيو الماضي، وتراوح عرض الكويكب بين 120 و260 متراً، مشيراً إلى أن الفريق البحثي نجح في متابعة الكويكب بنجاح، وحساب زمن دورانه حول نفسه الذي بلغ 47 دقيقة، وهو ما يتوافق مع النتائج التي توصلت إليها وكالة الفضاء الأمريكية.
وأعلن الاتحاد الفلكي الأربعاء تسجيل رصد لجسم سريع الحركة، بقطر أقل من مترين من مرصد تابع لولاية أريزونا، قبل أن يصدر مركز مراقبة الكويكبات بوكالة ناسا بياناً، نفي خلاله احتمالية تصادم هذا الجسم مع الأرض، مشيراً إلى أنه لا يشكل أي خطورة أو تهديد، إذ يتوقع أن يحترق الجسم بالكامل عند دخوله الغلاف الجوى للأرض، ولن يصل منه سوى أجزاء صغيرة لا تشكل أي خطر، وهو ما حدث بالفعل، حيث أفادت تقارير واردة من بحر الفلبين برؤية كرة نارية تخترق الغلاف الجوي في منطقة كاجابان، في تمام الرابعة و39 دقيقة من فجر الأربعاء بالتوقيت العالمي، قبل اصطدامها بالأرض.