القومي: أكثر ما يحتاج لبنان إليه اليوم هو…
أكد عميد الداخلية في الحزب السوري القومي الإجتماعي رامي قمر “بناء جيل مقاوم مؤمن بان القوة هي القول الفصل في اثبات الحق او انكاره وبأننا مسلّمون لرب العالمين وعدونا الوجودي، عدو الانسانية هو اليهود وبأن المقاومة حق ووسيلة التحرير وتحقيق الانتصار”.
كلام قمر جاء خلال رعايته حفل تخرج المشاركين في مخيم أشبال كفرمشكي دورة “ماضون لننتصر” في حضور نزيه روحانا ناموس مجلس العمداء، منفذ البقاع الغربي وسام غزالي، منفذ عام راشيا كمال شموط وممثلين عن الأحزاب والفاعليات السياسية، وحشد من الأهالي، في بلدة كفرمشي قضاء راشيا الوادي.
وقال :” إننا ندين ونحذر أولئك الذين يحاولون العبث في أمن البلاد من خلال استحضار الخطاب الطائفي المذهبي وما يحمل في طياته من دعوات إلى فدرلة وتقسيم مناطقي، يجددون فيه تاريخهم الأسود في ارتكاب المجازر ونصب الحواجز وخطوط التماس والحرب الأهلية، عبر رهاناتهم الفاشلة التي أودت بهم إلى المزيد من الإنعزال والإحباط”، وتابع قمر :” إن أي محاولة للإساءة للمقاومة ودورها الشريف الذي صنع العزة والكرامة لهذا البلد هو خدمة للإسرائيلي العاجز عن شن حرب في وجه لبنان رغم التهديدات المتكررة التي يطلقها يوميا ليختبىء وراء ضعفه وحالة الذعر بين المستوطنين”.
وقال :” إن لبنان أكثر ما يحتاج في هذا الوقت إلى خطاب وطني جامع يشبه خطاب القوميين الاجتماعيين الذي يدعو إلى وحدة البلد وإزالة الحواجز بين الطوائف والمذاهب لتحصين المجتمع في وجه الفتنة الداخلية”.
ختم: “يحتاج البلد إلى تحمل الحكومة ومجلس النواب ومؤسسات الدولة كافة مسؤولياتها تجاه البلد والمواطنين وتعزيز مفهوم الدولة المسؤولة القادرة على معالجة أزماتهم الإقتصادية والاجتماعية وتبعد شبح الجوع عن كاهل المواطنين ، و إلى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يؤمّن انتظام عمل هذه المؤسسات، رئيس يحمل مشروعا وتاريخا وطنيا يحمي عوامل قوة لبنان في مقاومته وجيشه ووحدة شعبه وأرضه”.
تخلل الاحتفال عروض قوة بدنية وكشفية وفنون قتالية قدمها المشاركون في المخيم، وبعدها وزع قمر وروحانا وقيادة المخيم الشهادات على المشاركين.