القومي أحتفل بـ”عيد المقاومة والتحرير” في الضاحية الجنوبية
أحيا “الحزب السوري القومي الإجتماعي” مناسبة “عيد المقاومة والتحري” باحتفال حاشد في دار قاعة “رسالات” في الضاحية الجنوبية لبيروت، تحت شعار “ماضون لننتصر”.
تقدّم الحضور إلى جانب نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، عضو هيئة الرئاسة في “حركة أمل” النائب قبلان قبلان، أمين عام رابطة “الشغيلة” النائب السابق زاهر الخطيب، عضو المجلس السياسي في “حزب الله” محمد سعيد الخنسا.
وتطرق الخنسا إلى المناورة التي نظمتها العلاقات الإعلامية في الحزب الأسبوع الماضي في الجنوب ، فقال: “هناك من أزعجتهم هذه المناورة، وقبل ذلك أزعجهم أننا قمنا بزيارات لرجال الدين المسيحيين من بطاركة ومطارنة في مليتا وجبل صافي، أسأل هؤلاء: ماذا تريدون؟ هل تنزعجون من الوحدة والتفاهم والحواربين اللبنانيين؟ نحن ندرك أنّ مصدر انزعاجكم هو سلاح مقاومتنا لأنه مخالف لنهجكم وتاريخكم وميليشياتكم التي صنعت المجازر والفتنة في لبنان”.
واشار قبلان الى ان : “نحن اليوم في لبنان نشمخ برؤوسنا على الجميع ونقول لهم: نحن بقلة عددنا وضعف عدتنا وتجمع القوى ضدنا، انتصرنا. وأنتم بآلاف الطائرات وعشرات آلاف الدبابات وملايين الجنود ومالكم وما تملكون خسرتم وانتصرنا فوق أرض الجنوب. كما أننا نقارب أي ملف من الملفات في أي قضية كانت على مستوى لبنان أو على مستوى الوطن العربي من هذا المفهوم، أن إسرائيل هي العدو، كانت وما زالت وستبقى ولا يمكن لأحد في هذه الدنيا أن يغير هذا المفهوم أو أن يحول إسرائيل من عدو إلى صديق. لا التطبيع ولا أي موقف من المواقف. لن نخون شعبنا ولا قضيتنا وستبقى القدس بوصلتنا وفلسطين همنا حتى تحريرها”.
من جهته قال الحسنية:”المقاومة لم تعدْ حكراً على حزب الله فهي سلاحٌ لكلّ لبناني حرّ، وحماية سلاحها واجبٌ وطنيٌّ على كلّ مواطنٍ مخلص… وإلى أولئك الّذين يحرّضون على المقاومة وسلاحها ويحاولون تجريد لبنان من قوّته نقول: إنّ اليد التي ستمتدّ إلى سلاح المقاومة ستقطعْ، لأنها يدٌ إسرائيلية الهوية لبنانية اللسانْ.
وأضاف: “لهؤلاء نقول قبل أن تطالبوا بسحب سلاح المقاومة فكّوا القيود عن تسليح الجيش اللبنانيّ وسلّموه الأسلحة القادرة على قتال العدوّ، لا بلْ اسمحوا له بأنْ يقتني أسلحةً متطوّرةً، من أيّ جهةٍ كانتْ، بدلاً من أنْ تتركوه تحت رحمة أميركا تسلّحه بما يتوافق مع ما تسمّيه “أمن” كيان عدونا الغاشم، لا بما تقتضيه حاجة الدفاع عن البلد”.
وطالب الحسنية ب”الإسراع في انتخاب رئيسٍ للجمهورية، اليوم قبل الغدْ، رئيسٌ يطبّق الدستور، وهو الذي سوف يقسم على حمايته والتقيّد به، كونه الطريق الوحيد إلى وحدة البلدْ، وأقولها بأسفٍ شديد إنّ معظم الرؤساء الذين انتخبوا في لبنان بعد الطائفْ انخرطوا في المحاصصة المذهبية المكرّسة في هذا النظام العفنْ، وقدْ استعانوا بالدستور المشوّه لحماية مصالحهمْ وليس وطنهم”.