القبض على القاضي قاتل زوجته الإعلامية شيماء جمال قبل محاولة هروبه خارج مصر

ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على القاضي أيمن حجاج نائب رئيس مجلس الدولة المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال.

وقالت مصادر أمنية، إن القاضي كان موجود في محافظة السويس- شمال شرق مصر- قبل محاولته الهروب خارج البلاد.

وأوضحت المصادر، أن أجهزة البحث الجنائي استخدمت التقنيات الأمنية الحديثة وكثفت التحريات تنفيذا للإذن القضائي الصادر بضبطه وإحضاره.

وكانت النيابة العامة المصرية قالت في بيان، إنها “كانت تلقت بلاغا من عضوٍ في إحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته شيماء جمال التي تعمل إعلامية في إحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجاري في منطقة أكتوبر في محافظة الجيزة دون اتهامه أحدًا بالتسبب في ذلك”.

وأضافت أن أحد الأشخاص مثَلَ أمام النيابة العامة أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها”.

وزادت: اعترف هذا الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها”.

واتخذت النيابة المصرية قرار بحبس المبلغ عن الجريمة 4 أيام على ذمة التحقيقات.

إلى ذلك نشرت تقى هشام، ابنة المبلغ عن الجريمة محمد إبراهيم الغرابلي منشور على الفيسبوك، بعنوان “القصة وما فيها”، قالت إن القاضي أيمن حجاج طلب من والدها استئجار مزرعة لتربية الخيل وذبح أضاحي العيد.

وتابعت: بينما كان والدي في المزرعة، حضر القاضي وزوجته، فتركهم والدي، قبل أن يسمع مشادات بينهم، وتهديدات من المذيعة لزوجها بكشف فساده وجرائمه.

وزادت: عندما توجه أبي لمحاولة التهدئة وفض الاشتباك، فوجئ بالقاضي يضرب زوجته باستخدام سلاحه على رأسها، قبل أن يخنقها بواسطة إيشارب.

وأضافت: القاضي هدد والدي، بالقتل واحتجزه في غرفة لعدة ساعات، وحضر والدي إلى المنزل يبكي، قبل أن يصطحبه القاضي إلى الساحل الشمالي ويحتجزه عند بعض البدو، وعندما استطاع والدي الهرب أبلغ الشرطة.

واختتمت: “لا نعرف مكان والدي ولن يكون ضحية الفساد والرشاوى”.

وبدأت جمال عملها كمذيعة في برنامج يحمل اسم “المشاغبة” عام 2017، وكانت أثارت أزمة، خلال تناول إحدى حلقات برنامجها موضوع الإدمان، حيث قامت بإخراج كيس يحتوي على مادة بيضاء على الهواء مباشرًة، في إشارة منها إلى أن هذه المادة هي هيروين، ما تسبب في صدور قرار بوقفها عن العمل لمدة 3 أشهر، بعد اتهامها بمخالفتها المعايير الأخلاقية والمهنية.