شؤون لبنانية

الفوعاني: مناخ ايجابي من خلال ما سمعناه عن اهمية الاستعداد للحوار والتلاقي

اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى الفوعاني، خلال احتفال تأبيني في حسينية برج البراجنة ، في حضور المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، النائب غازي زعيتر، عضو الهيئة التنفيذية في الحركة بسام طليس، القاضي بشير مرتضى وكوادر حركية وكشفية وفاعليات، أن “ثمة تعنتا لدى البعض، ولا يبدي اي تفهم لما آلت اليه المرور، ولا سيما ما يتعلق بهموم الناس وقضاياهم الاجتماعية والاقتصادية والصحية”.

ورأى ان “الامام موسى الصدر أسس مقاومة وخطّ سبيلا للانتصار يقوم على مواجهة عدوين: الشر المطلق إسرائيل على تخوم جغرافيا الوطن، والعدو الآخر هو الحرمان على تخوم المجتمع، وعلينا أن نسعى لتحرير الانسان والسعي للحفاظ على كرامته من خلال رفع الحرمان والسعي الى تنمية مستدامة حتى لا يبقى محروم واحد أو منطقة محرومة”.

وتحدث عن “مناخ ايجابي من خلال ما سمعناه مؤخرا عن اهمية الاستعداد للحوار والتلاقي والتفاهم”، آسفا لأن “البعض ما زال مهووسا بعقلية ماضية شكلت خطرا على الوطن، وربما يعتبر هذا البعض ان السياسات الشعبوية قد تعزز حضوره، ونحن ندرك تماما أن الناس في لبنان تحتاج الى كلمة سواء نتحاور تحت سقف وجع اهلنا الذين آمنوا بوطن نهائي لجميع أبنائه”.
ورأى أن “المشهد الفلسطيني إمتحان للأمة في وحدتها واستقرارها وهويتها وثقافتها وأمنها المشترك”، مشيرا الى ان “الشعب الفلسطيني يثبت بأن الايمان بالقضية سينتصر لا محالة، وأن العربدة الاسرائيلية وكل ما ترتكبه من جرائم ومجازر ومذابح ومحارق، يؤكد طبيعتها العدوانية وارهاب الدولة المنظم الذي لا يقيم وزنا لأي اعراف أو مواثيق قانونية أو إنسانية”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى