الفرنسيون وضعوا حزب الله في أجواء اتصالاتهم مع السعوديين بشأن لبنان
اشارت المعلومات لصحيفة الديار الى ان السفيرة الفرنسية في بيروت آن غريو التقت مؤخرا مسؤولين في حزب الله ووضعتهم في اجواء قرار عودة السفيرين السعودي والكويتي قبل وصولهما، وان هذه الخطوة ليست متعلقة بالانتخابات النيابية ولا تهدف الى زيادة التوترات في البلد وتحديدا مع حزب الله، وكشفت لهم، ان العودة تمت بالتنسيق مع فرنسا، والسفير السعودي سيزور كل القيادات اللبنانية الرسمية وسيلتقي القوى السنية في ٨ اذار. كما طمأنتهم ان الصندوق السعودي الفرنسي لمساعدة لبنان اجتماعيا سيبدأ عمله بعد الانتخابات، وفرنسا لن تستثني اي لبناني من المساعدات، ومن هنا تترقب المصادر طريقة عمل السفير السعودي وما اذا كانت مرتبطة بالانتخابات وتوزيع الاموال وشد عصب قوى ١٤ اذار، عندئذ سيكون المسار الانتخابي تصاعديا ومتوترا وساخنا في كل الدوائر.
والمعطيات الاولية حسب المصادر، تكشف عن اجتماعات عقدها السفير السعودي البخاري مع فؤاد السنيورة وجرى عرض شامل للملف الانتخابي واوضاع الساحة السنية، وفي المعلومات ان الكوادر الوسطية في تيار المستقبل وجمهوره ردوا على حملات السنيورة ضد الحريري بسلسلة خطوات على الارض تمثلت بمنع مرشحين سنة من القيام بجولات انتخابية في طريق الجديدة ومعظم الداوئر ذات الاغلبية السنية، هذه المعلومات يعممها مسؤولو المستقبل المنزعجون من « قلة الوفاء «عند البعض لسعد الحريري، وفي المعلومات ايضا، ان اتصالات اجريت مؤخرا مع الحريري لاعطاء ٤ الاف صوت سني تفضيلي من انصار المستقبل في اقليم الخروب في الشوف لمروان حمادة، والمفاوضات ما زالت مستمرة مع تأكيد الحريري على التزام المقاطعة.