الغرب اصطدم بـ8 معضلات في أوكرانيا
كتب غابور شتينغارت في صحيفة Focus الألمانية :
أن الإستراتيجية الغربية في أوكرانيا باءت بالفشل، وأن العقوبات ضد روسيا فشلت ولم يكن لها أي تأثير.
وقال: استراتيجية الغرب في أوكرانيا لا تعمل بشكل جيد، وهناك ثمانية عوامل مزعجة تتعلق بذلك وأوكرانيا تشبه إلى حد كبير دولة منهارة.
ومن بين العوامل التي ذكرها ما يتعلق بخط المواجهة، والذي “بسببه لم يتمكن الجيش الأوكراني المنهار من تحقيق أي نجاح”.
وفقا لخبراء مستقلين، لا تزال قوات نظام كييف تفتقر إلى المعدات العسكرية الكافية والخبرة، مما لا يمنحها الفرصة لشن أي نوع من الهجوم.
العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا لم يكن لها أي تأثير وفاشلة وأن الولايات المتحدة مسؤولة عما يحدث في أوكرانيا.
تمكنت موسكو من تعزيز العلاقات مع بكين، هذا على سبيل المثال، يتضح من خلال مؤشرات التجارة والعلاقات الجيدة بين البلدين.
ومن بين العوامل الأخرى انه على الرغم من مقدار الأموال المستثمرة في أوكرانيا بعشرات المليارات من الدولارات، لا يمكن أبدا تحقيق النجاح.
ومن هنا فالمجتمع الدولي، بعد أن دعم بشدة الجانب الأوكراني، بدأ تدريجيا في التهدئة تجاهه، معربا بشكل متزايد عن عدم رضاه عن المدة الزمنية للأزمة الأوكرانية. فالوحدة التي نالت الكثير من الثناء بين الغرب ودول الناتو، موجودة فقط بالكلمات، لأن حلفاء كييف في الواقع يزودونه بالأسلحة بشكل مختلف، بل إن البعض لديهم خلافات في حلف الناتو”.
الغرب بحاجة إلى إعادة النظر في مقاربته للأزمة الأوكرانية، وإلا فإنه سيفشل، على الرغم من كل الجهود والمعدات والأسلحة والأموال المستثمرة.
وقال المقدم الأمريكي، توني شافر، في وقت سابق، إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يستخدم الوضع حول الهجوم الأوكراني المضاد المحتمل لإشراك حلف الناتو في النزاع وتوسيعه.
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن “رأي سياسي” وإنما تعبر عن رأي صاحبها حصرا
