العمل الإسلامي: يتغاضى المجتمع الدولي عمدا عن ما يقوم به العدو من مجازر مهولة.
أكدت جبهة “العمل الإسلامي” في بيان “أن العدو الصهيوني الحاقد يقوم بتدمير غزة ومحاولة تهجير سكانها بدعم أميركي أوروبي منحاز وداعم”.
ولفتت الجبهة إلى أنه “لا هدف لإدارة الشر الأميركية ولبريطانيا ( وعد بلفور ) وفرنسا (الأم الحنون زورا وبهتانا) والدول الأوروبية والغربية المنحازة والداعمة للعدو الصهيوني الغاصب إلا الضغط على بعض العواصم العربية وبيروت من أجل عدم فتح جبهات جديدة وخاصة جبهة الجنوب اللبناني الساخنة والتي تزداد سخونتها يوما بعد يوم، في حين تتغاضى تلك الدول عمدا عن ما يقوم به العدو من مجازر مهولة ومذابح بشعة وتدمير ممنهج ودعوات لسحق غزة وتهجير سكانها بحجة القضاء على حركة حماس والجهاد وكل فصائل المقاومة التي تقف يدا واحدة في هذه المواجهة الرائعة المشرفة”.
واعتبرت الجبهة “أن مساعي تلك الدول المتصهينة تهدف أيضا إلى إنقاذ دويلة الغصب الصهيوني ومحاولة حفظ ماء وجهها بعد الضربة العسكرية الاستباقية الموجعة وغير المسبوقة التي وجهتها كتائب القسام وما زالت لهذا العدو الحاقد في مستوطنات غلاف غزة وقضائها بالتمام على فرقة غزة الإسرائيلية وأسر العديد منهم”.
ورأت الجبهة “أن ما يصدر من تصريحات مسؤولين إسرائيليين من قرب البدء بعملية برية لاقتحام غزة لا يخيف المقاومين، بل أنهم ينتظرونهم على أحر من جمر”.