شؤون دولية

العليمي يغادر عدن لحشد الدعم الإقليمي والدولي

أفادت مصادر رسمية يمنية بمغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، العاصمة المؤقتة عدن، في سياق سعيه إلى حشد الدعم الدولي والإقليمي لمواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية التي تعيشها بلاده بسبب تصعيد الحوثيين وهجماتهم على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة.

ولم تحدد المصادر الجهة أو الجهات التي سيلتقيها أو يسافر إليها رئيس المجلس، لكن «وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)» اكتفت بالقول إنه سيجري مشاورات مع الفاعلين الإقليميين والدوليين بشأن مستجدات الأوضاع في بلاده، وسبل حشد الدعم لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية، وتداعياتها الإنسانية التي فاقمتها الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.

ونقلت «الوكالة» عن مصدر رئاسي قوله إن مباحثات رئيس مجلس القيادة الرئاسي «ستركز على تعزيز الموقف الدولي الموحد إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، ودعم الحكومة في مواجهة التحديات الراهنة بصفتها شريكاً استراتيجياً للمجتمع الدولي على مختلف المستويات».

وطبقاً للمصدر الرئاسي، فستبحث مشاورات العليمي «الجهود الدولية المطلوبة للتخفيف من المعاناة الإنسانية، ودعم تطلعات الشعب اليمني إلى استعادة مؤسساته الوطنية، والأمن والاستقرار والتنمية».

وأشاد مصدر رئاسي يمني بـ«دور السعودية والإمارات، والشركاء الإقليميين والدوليين، في دعم جهود الدولة من أجل الوفاء بالتزاماتها الحتمية، وفي المقدم من ذلك دفع رواتب الموظفين، وتأمين السلع، والخدمات الأساسية».

وأكد المصدر الرئاسي الحاجة إلى مضاعفة هذا الدعم في ظل استمرار الأزمة التمويلية؛ جراء توقف الصادرات النفطية للعام الثالث على التوالي.

وكان العليمي أعاد في أحدث خطاب له إحياء آمال اليمنيين بهزيمة المشروع الحوثي واستعادة الدولة، عندما قال إن «استعادة صنعاء باتت أقرب من أي وقت مضى».

ومع هذا اليقين الذي عبَّر عنه العليمي لاستعادة صنعاء وبقية المناطق الخاضعة حالياً للحوثيين، فإنه شدد على «الحاجة إلى اصطفاف وطني حقيقي، وبناء جبهة جمهورية صلبة، وموحدة، تُنهي الانقلاب الإمامي، وتُعيد للدولة حضورها، ولليمن دوره ومكانته» وفق تعبيره.

وقال العليمي في خطابه لمناسبة عيد الفطر إن «التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوة وعزماً على استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب، ووضع بلدنا على طريق الاستقرار والسلام المستدام».

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى