رأي

العرب والمُؤامرات الدولية

كتب عبدالله خلف في صحيفة الراي.

الوحدة العربية حلم راود العرب بعد أن تخلصوا من السيطرة العثمانية ونفوذ إقليمي وسيطرة الإنكليز والفرنسيين.

رفع اليهود شعارات وادعاءات أن لهم في باطن الأرض ما يثبت لهم وجود سابق في أراضي فلسطين فحفروا في باطن الأرض إلى عمق 16 متراً فلم يصلوا إلى شيء.
ابتليت فلسطين في مؤامرة عظمى لو ابتليت بها دولة كبرى للاقت المصير نفسه، وعانت بلاء من حروب وصدامات.

هكذا، حتى قال المستر ترومان، رئيس الولايات المتحدة الأسبق 1945 – 1953: لا يمكن لمن لا يستوعب حقيقة الصهيونية أن يتفهم حقائق عالمنا هذا الذي نعيشه… بلاء قذفته دول غربية على العرب في فلسطين ومن في جوارها…

وقال إيبان وزير خارجية إسرائيل في مقولة له:

هيئة الأمم المتحدة إذا لم تستوعب الظروف التي نشأت فيها مشكلة فلسطين ستبقى المشكلة عالقة بين العرب وإسرائيل وأعوانها أميركا وإنكلترا ودول أوروبية.

وفي الإطار العالمي عولجت مشكلة فلسطين بين مؤامرات ودسائس وألاعيب سياسية منذ سنة 1797، وأحداث سنة 1897 – الصهيونية العالمية أشعلت حروباً حتى اتسعت آفاقها في حروب ملتهبة غيّرت وجه الأرض…

لقد كانت القضية الفلسطينية منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر محل مناورات اقتصادية وسياسية وعسكرية حبكتها مع دول غربية حملت شعارات عربية وإسلامية.

هكذا باسم الدين غيّرت دول غربية خرائط في الشرق الأوسط وما حولها باسم الدين، غيّرت بريطانيا شبه القارة الهندية.. وفصلت باسم الدين باكستان وبنغلادش – حتى ظهرت دول أخرى تريد الانفصال وخير وسيلة للمناورات اتخاذهم الإسلام سلاحاً مع الآخرين.

ديغول، أدلى بدلوه وقال هزيمة الأيام الستة سببها لعبة دولية اشتركت فيها الولايات المتحدة الأميركية والصهيونية العالمية وإنكلترا ودول غربية واشتكى ديغول من وزراء عنده شاركوا في مُساندة الصهيونية.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى